ثمن المركز اليمني للعدالة الإنتقالية عاليا حملة التوعية التي بدأها شباب الثورة بتعز في 27 اكتوبر بنشر الشارات الحمراء على السيارات وفي الشوارع ..داعياً جميع المواطنين في مدينة تعز إلى التعاون مع حملة التوعية - التي ستتصاعد الأسبوع القادم – بنشر الشارات الحمراء على أكتافهم وعلى بيوتهم ومحلاتهم ووسائل النقل تعزيزا للوعي الرافض للإنفلات الأمني و مماطلة المسؤلين تجاه توفير الأمن للمواطنين والقبض على المسلحين. وأكد المركز- في بيان حصلت "مأرب برس" على نسخة منه – أنه يتابع بقلق بالغ تدهور الحالة الأمنية بتعز وبقية المدن اليمنية, ويبدي حزنه الشديد على تلك الأرواح البريئة التي أزهقت دون ذنب, أو محاكمة عادلة سواء بأسلحة اليمنيين أنفسهم أو بالطائرات الإمريكية ويتعاطف مع أؤلئك التجار الذين هاجم اللصوص متاجرهم ونهبوها بقوة السلاح كل ذلك بسبب التدهور الأمني وإنتشار المسلحين في مدينة تعز المعروفة بأمنها وإستقرارها وسلامها وما يقابل ذلك من عجز ملحوظ للسلطات في توفير الأمن والإستقرار . وحث المركز أبناء مدينة تعز وبقية المدن اليمنية على مناهضة مظاهر التسلح.. منبهاً جميع اليمنيين الى أن الإنفلات الأمني الواسع في جميع أنحاء الجمهورية والحرب المذهبية بين المسلمين في صعدة وتزايد طلبات الحراك الإنفصالي وخروجها عن الطلبات المعقولة والمشروعة لشعب الجنوب ماهي الا أفعال مرتبة تدور ضمن مخطط يهدف الى إرباك وإفشال الحوار الوطني الذي يوشك على إعلان نتائجة ..محذراً من تكرار سيناريو وثيقة العهد والإتفاق وماتلاها من حرب إجرامية في عام 1994 أدت إلى إلغاء الوثيقة الأمل وإنهاء الوحدة اليمنية السلمية. وطالب المركز الإدارة السياسية والقوات المسلحة وأجهزة الأمن القيام بواجبها بجدية و أمانة في وقف نزيف الدم في مختلف مناطق اليمن وإستعادة الأمن بنشر دوريات راجلة ومراقبة الشوارع الرئيسة والجانبية في المدن للقبض على الخارجين عن القانون ومحاسبتهم و مصادرة أسلحتهم التي يبتزون بها المواطنين ويرهبونهم بها.