قال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية راؤول هرنانديز ان السفير الفلبيني لدى المملكة العربية السعودية ازدين تاجو أرسل نائب القنصل ريدنتور جونيتافا إلى مسرح الهجوم الانتحاري الذي استهدف مجمع وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء لتقييم الوضع الأمني هناك. ونقلت صحيفة "مانيلا ستاندرد توداي" الفلبينية عن هرناندير "في الوقت نفسه، ينبغي على رعايانا في اليمن اتباع نصائح السلطات المحلية واتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامتهم الشخصية." واضافت الصحيفة ان وزارة الشؤون الخارجية تجري "تقييم شامل" للوضع في اليمن لتحديد ما إذا كان من الضروري حظر نشر العمال في اليمن أم لا. وجاء هذا التقييم بعد هجوم انتحاري استهدف مجمع وزارة الدفاع اليمنية وقد اسفر عن مقتل 7 عاملين فلبينيين في المجال الطبي وجرح 11 آخرين. وفي أكتوبر 2012، أعلنت الفلبين حالة التأهب (الازمة 1) في اليمن بسبب الاضطرابات الداخلية في البلاد. ويعني رفع مستوى التأهب (الأزمة 1) نصح الفلبينيين باتخاذ الاحتياطات اللازمة. وهناك 40 موظفا فلبينيا يعملون في مجمع وزارة الدفاع اليمنية، ثلاثة منهم حاليا في اجازة في الفلبين. وأكد هرنانديز الجمعة أن سبعة يعملون في المجال الطبي لقوا مصرعهم في التفجير الانتحاري. مضيفاً "ندين هذه الجريمة الوحشية والبربرية." كما دعا الحكومة اليمنية إلى تقديم مرتكبي هذا الهجوم إلى العدالة واتخاذ التدابير المناسبة لضمان سلامة الفلبينيين وغيرهم من الأجانب في اليمن. وقال مسئولون فلبينيون ان ال 30 الذين نجوا من الهجوم قد تم نقلهم الى مكان آمن. وأضاف السيد هرناندز ان "الوضع قد استقر بالفعل وقد تمكنت قوات الأمن اليمنية من السيطرة على المجمع." القنصل الفلبيني الفخري وزعيم الجالية الفلبينية استر جالاهان قام بزيارة ثلاجة الموتى في المستشفى للتحقق ما إذا كانت هناك حالة وفاة اخرى في صفوف الجالية الفلبينية. ويقول هرنانديز انه إذا كان صاحب العمل والحكومة اليمنية عاجزين عن تحمل تكلفة اعادة الوفيات الى بلدانها، فان الحكومة الفلبينية ستتحمل تكلفة نقل جثث المتوفيين. وبحسب معلومات في وزارة الشؤون الخارجية، هناك ما يقارب 1000 عامل وعاملة فلبينية في اليمن.