عقدت مؤسسة الحياة البرية المهددة بالانقراض ورشة عملها التعريفة الاولى في مديرية الشعر حول اهمية الحفاظ على التنوع الحيوي لجبال محافظة اب وكيفية انتاج خطة ادارة لبعض المحميات المقترحة فيها, والممول من صندوق شراكة الانظمة البيئية الحرجة ( CEPF . الورشة التي عقدت نهاية الاسبوع الماضي في مبنى السلطة المحلية هدفت الى اشراك المجتمع المحلي والسلطة المحلية والناشطين في مشروع مستقبلي هدفه الحفاظ على التنوع الحيوي و الغابة الجبلية المتبقية من الاندثار في جبال الشعر . كما تم إ طلاع المشاركين على فرق المشروع التي ستباشر العمل في جبال وغابات الشعر لرصد الموائل الطبيعية ودورها في تعزيز الانشطة البشرية السليمة ودعم اساليب العيش التقليدية للسكان, وامكانية استثمار الوضع القائم للموائل الطبيعية للتقدم الى اوضاع اكثر استدامة, بما فيها اعلان بعض الغابات كمحميات طبيعية والترويج للتفرد فيها لجذب الباحثين والسياحة البيئية الخارجية والداخلية. وفي تصريح خاص اكد الدكتور محمد الدعيس رئيس المؤسسة ان الورشة تهدف الى شرح اهمية الحفاظ على التنوع الحيوي والغطاء النباتي وبما يساعد في الحفاظ على التربة من الانجرافات ، ويزيد من فرص استمرار ينابيع المياه والغيول في تلك المناطق بالإضافة الى الحفاظ على الحيوانات النادرة المتبقية ووضع خطة ادارية للمحميات المقترحة . شارك في الورشة المدير التنفيذي للمؤسسة و الاستاذ مراد العواضي منسق المشروع والاستاذ محمد الفضلي رئيس فريق المتطوعين في المشروع والاستاذ جلال السريحي الباحث الميداني بحضور مدير عام المديرية الاستاذ عبد الجكيم الرقي وامين عام مديرية الشعر الاستاذ رضوان النصيف, مع لفيف من اعيان مديرية الشعر, غطى الورشة ايضا السيد جار ادمز الصحفي المختص بحماية الطبيعة ورافقه السيد عبده الصعفاني المتطوع في حماية الطبيعة. استعرضت الورشة اهداف وغايات المشروع واوجه التعاون بين السلطة المحلية في مديرية الشعر والاعيان مع فرق المشروع التي ستباشر العمل في جبال وغابات الشعر لرصد الموائل الطبيعية ودورها في تعزيز الانشطة البشرية السليمة ودعم اساليب العيش التقليدية للسكان, وامكانية استثمار الوضع القائم للموائل الطبيعية للتقدم الى اوضاع اكثر استدامة, بما فيها اعلان بعض الغابات كمحميات طبيعية والترويج للتفرد فيها لجذب الباحثين والسياحة البيئية الخارجية والداخلية. هذا وبعد اختتام ورشة العمل قام الفريق والمتطوعين بزيارة الى غابة المحجر و الجبال المحيطة بها للاطلاع على الوضع القائم, وامكانيات التدخل للانتقال الى الوضع الاكثر استدامة وحماية. الزيارة الميدانية لكل ارجاء الغابة استغرقت اربع ساعات حققت اطلاع الصحفيين المهتمين بما فيهم السيد جار ادمز الصحفي المختص بحماية الطبيعة وفريق المتدربين والمدربين و المتطوعين المكون من ستة شباب من محبي الطبيعة من مختلف ارجاء اليمن على نموذج من غابات الجبال المرتفعة النادرة في جبال الجزيرة العربية والتي يلزم فيها التدخل الفوري لإيقاف التدهور في هذه الانظمة البيئية الهشة والنادرة.