أجرت اللجنة الرئاسية بقبيلة أرحب اليوم عدة لقاءات مع مشائخ ووجهاء القبيلة بهدف وضع حد للمواجهات المسلحة بين الحوثيين ورجال القبائل. حيث أظهرت كلمات أعضاء اللجنة الرئاسية عن رغبة لديهم في عقد هدنة مؤقتة مع الطرفين . لكن ذلك الطرح قوبل بالرفض من قبل رجال القبائل وطالبوا من اللجنة الرئاسية البدء في إخراج ما أسموه "الحوثيين الأجانب "في إشارة إلى القادمين من الجوف وصعدة وبعض المناطق الأخرى للمشاركة في الحرب ضد رجال القبائل . ونقل مراسل مأرب برس أن شباب القبيلة اعترضواعلى مشائخ أرحب خاصة فيما يتعلقبمنح أي صلح أو هدنه مع الحوثيين. الناطق الرسمي بإسم قبائل أرحب أ / محمد مبخوت العرشاني قال متحدثا لمأرب برس " رفض اليوم شباب أرحب أي مفاوضات يجريها المشائخ مع أي لجنة سواء كانت لجنة رئاسية أو غيرها تفضي إلى عقد صلح أو هدنه. وتحدث الناطق بإسم قبائل حرب بلهجة شديدة قائلا "ابلغنا اللجنة الرئاسية أنه لا تفاوض مع الحوثيين الغزاة وهاتكي أعراض الناس ولن يكون هناك تفاوض بين أي غازي وأهل الأرض من قبيلة أرحب . ومضى قائلا " أنتهي عهد الحوارات ودقت طبول الحرب وشباب أرحب هم المفوضون بإخراج الحوثيين بالطريقة التي سيحددوا ملامحها , مشددا في ذات الوقت أن الحوثيين لن يخرجوا بجلودهم سالمينمهما كان الثمن. وأضاف العرشاني "لمأرب برس" أن مشائخ أرحب أعطوا من جانبهم مهلة حتى مغيب الغد لتفاوض مع الشيخ نبيه أبو نشطان وفارس الحباري كحوثيين من أرحب , أما غيرهم فلن يقبلوا الحديث مع أي حوثي مهما كان حجمه أو صفته .