كشفت مصادر رئاسية لمأرب برس " ان الرئيس هادي التقى قبل يومين بممثلين عن قبيلة أرحب حيث مثلهم الشيخ منصور الحنق في حين مثل جانب الحوثيين الشيخ عبدالجليل سنان . وفي اللقاء توعد الرئيس هادي الحوثيين الذين قال أنهم تمادوا كثيراً حيث يحاولون تفجير الوضع بالقرب من العاصمة صنعاء وتحديداً مطارها الدولي , وقال هادي إن أي تطاول جديد من قبل الحوثيين بقوة السلاح لن تسكت عنه الدولة وسيكون ردها حاسماً لكل هذه التطاولات والتي تؤثر في السلم الاجتماعي للبلاد . إلى ذلك شهدت قبيلة أرحب مواجهات مسلحة جرت بين رجال القبائل ومجاميع حوثية , أعقبها تدخل وساطات محلية من المنطقة التي إتخذها الحوثيون منطلقاً لتفجير الحرب ,وتحديدا في منطقة "عيال سحيم الواقعة شمال شرق القبيلة . حيث أمهل أهالي المنطقة الحوثيين حتى صباح الغد مالم فسوف يكون لهم موقف مماثل كبقية أبناء قبيلة أرحب التي تدعو إلى رحيل كافة الحوثيين القادمين من خارج القبيلة. ويستند الحوثيين في قبيلة أرحب إلى شخصيات قبيلة لا تتمتع بشعبية جماهيرية وفي مقدمتهم فارس الحباري وشخصيات من بيت "أبو نشطان" . وكان الرئيس هادي قد أوفد صباح اليوم لجنة رئاسية إلى قبيلة أرحب لوضع حل نهائي للقضية , حيث تم إيفاد وكيل محافظة صنعاء الذي التقى بعدد من الأطراف من الجانبين, حيث وافق رجال القبيلة على الحلول المقترحة من اللجنة الرئاسية والتي دعت إلى رحيل كل حوثي ليس من أبناء المنطقة ورفع أي نقاط أو تقطعات يقيمها أي من الطرفين . حيث قوبلت تلك الوثيقة بموافقة رجال قبيلة أرحب وقام بالتوقيع عليها الشيخ منصور الحنق , في حين رفض الحوثيين البند الذي ينص على إخراج جميع المسلحين القادمين من خارج القبيلة. أعقب ذلك الرفض قيام الحوثيين بإرسال عشرات من المسلحين الذين تم إستقدامهم اليوم من جهات سفيان وهران إلى منطقة عيال سحيم التي يتمركز فيها "فارس الحباري" وبعض حوثة أرحب ,الأمر الذي أدي إلى حدوث مواجهات مسلحة بين الطرفين مساء اليوم الخميس .