أحيا مئات الآلاف من شباب الثورة بمحافظة تعز صباح اليوم الذكرى الثالثة لثورة 11فبراير بعرض كرنفالي واحتفال جماهيري كبير. وفي الحفل وصف رئيس المجلس الاهلي الدكتور عبد الله الذيفاني الحشود الكبيرة بحشود الثورة والتغيير ودعاة الدولة المدنية التي أساسها العدالة والمواطنة المتساوية. وقال ان تعز مهد الثورة واساس التغيير وإن من حقها ان تحظى بالاهتمام والمزيد من الخدمات ومن حقها ان تحظى بأولوية الرعاية وفرص العمل ومن حقها أن تحظى على التغيير الشامل ومن حقها ان تعوض عن سنوات الحرمان وخاطب شباب الثورة قائلا امن حقهم أن توجهوا رسائلكم لمن تريدون بأن تعز ليس ولن تكون مع المشاريع الصغير أو المشاريع المريضة والضيقة. وأضاف ليعلم الجميع ان تعز لا مكان فيها للسلاح ولا مكان فيها سوى للقلم والكلمة ولغة المحبة واللام والوئام. من جانبه أشار الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك بتعز أن يوم 11 فبراير ليس يوما عاديا ولا ينبغي ان نقبل بحال من الاحوال محاولات الثورة المضادة لتقزيم هذا اليوم أو ان تنتقص منه فليس بمقدور احد أن يحجب الشمس أو ينسي ذاكرتنا يوم 11 فبراير. الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك عبد الحافظ الفقيه اشار إلى ان يوم 11 فبراير ليس يوما عاديا ولا ينبغي ان نقبل بحال من الأحوال محاولات الثورة المضادة ان تقزم هذا اليوم أو تنتقص منه فليس بمقدور احد ان يحجب الشمس أو ينسى ذاكرتنا يوم 11 فبراير 2011م . واضاف : إن الحادي عشر من فبراير هو يوم وطني يستعصي على النسيان ولذا نحتفل به اليوم وسنحتفل به غدا وستحتفل به أجيالنا القادمة. وندد بالحروب التي وصفها " بالقذرة" وكافة أعمال العنف والإرهاب التي قال انها ليس لها أدنى صلة بالمشروع الوطني ولا بالدولة المدنية المنشودة وطالب القيادة السياسية العمل على إيقاف هذه الحروب وبسط نفوذ الدولة على كل شبر في الوطن وإجبار من يمتلكون الاسلحة على تسليمها وحل كل المليشيات كما دعا الحكومة إلى تحمل مسئوليته الكاملة تجاه أسر الشهداء والجرحى والمعاقين وبأسرع وقت ممكن ودون تأجيل او تسويف مع ضرورة تخفيف الأعباء الاقتصادية على المواطن . وطالب الفقيه السلطة المحلية الاهتمام بالمحافظة التي وصفها بالثائرة بتوفير وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية والمياه والنظافة والاهتمام بالمرأة والطفل والشباب باعتبارهم عماد المستقبل , مؤكدا على دعم أحزاب اللقاء المشترك لمخرجات الحوار الوطني وعلى القيادة السياسية والحكومة حشد كل القوى السياسية والاجتماعية لتنفيذ هذه المخرجات بما فيها حل القضية الجنوبية حلا عادلا. وبعد انتهاء الحفل بدأت العروض الشبابية فقد استعرضت فرق الكشافة والتكتلات الثورية ومنظمات المجتمع المدني ووفود المديريات المختلفة التي رفعت شعارا واحدا شعار 11 فبراير عيدا وطنيا والتمجيد لأرواح الشهداء والجرحى والمطالبة بسرعة الإفراج عن المعتقلين.