سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التنصير وعروض الأزياء لفتيات اليمن ورقصات حضرموت في المقدمة علماء اليمن يطالبون الحكومة والأحزاب بمنع المنكرات ومظاهر الانحراف " بينهم الزنداني والعمراني "
وجه نحو مائة من علماء اليمن، نداءً لرئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة ومجلسي النواب والشورى، وكافة مسؤولي الدولة، طالبوا بتحمل مسؤولياتهم الدينية والأخلاقية، إزاء مظاهر الانحراف والمنكرات التي تفشت في البلاد، والدخيلة على قيم المجتمع اليمني الأصيل.. وجاء في البيان، الذي حصلت "الغد" على نسخة منه، أن أبناء اليمن فوجئوا في الفترة الأخيرة بعديد منكرات ومعاصي ظاهرة وافدة على بلادنا، ومنها تزايد نشاط بعض الجهات الأجنبية (الت نصيرية) من منظمات ومعاهد لغات، ومدارس خاصة، لمحاولة إخراج الشباب اليمني المسلم عن دينه، وكذا الدعوة إلى تغيير القوانين المستمدة من الشريعة الإسلامية لقوانين غربية وافدة، بدعم أجنبي، كالجندر وغيره، بدعوى مواءمة التشريعات اليمنية مع الاتفاقيات الدولية.. وحذر البيان الذي أصدره العلماء بمناسبة شهر رمضان من تطاول بعض الصحف على الذات الإلهية، والسخرية من الشعائر الإسلامية، واستقدام الراقصات والمغنيات الأجنبيات لإحياء الليالي الراقصة، وتحطيم القيم والأخلاق في العاصمة صنعاء وبعض المدن اليمنية، وإقامة فعاليات عروض الأزياء، ومن ذلك حسب ما جاء في البيان نقلاً عن جريدة "الثورة" الرسمية وبعض القنوات العربية، قيام أكثر من 15 فتاة يمنية بعرض أزياء بملابس الزفاف في حديقة السبعين بصنعاء بحضور عدد من الأجانب، ضمن مهرجان صيف صنعاء السياحي2007 لأربع مرات، كما نقل البيان عن صحف ووسائل إعلام رسمية وغير رسمية العديد من الفعاليات والأعمال التي وصفه البيان ب"المنكرة والمحرمة" كالرياضة النسوية، وتشجيع الرقص المختلط بين الرجال والنساء كما حدث في مهرجان الدان بحضرموت، وفتح المراقص والملاهي الليلية ومراكز التدليك، التي تعمل فيها النساء لتدليك الرجال، وإرسال فتيات يمنيات إلى الخارج يعرضن أزياء ليلة الزفاف، والمشاركة في الأعمال المسرحية والغناء والتمثيل في الخليج والقاهرة وبيروت.. وسرد بيان العلماء العديد من المظاهر والأعمال التي اعتبرها منكرات ومعاصي، توجب الغضب الإلهي، خصوصاً بعد أن أصبحت ظاهرة ومنتشرة، مؤكداً بأن وحدة البلاد والعباد متوقفة على تطبيق الشريعة الإسلامية وحماية صرح الدين والأخلاق، سيما ونحن في بلد "مرجعيته الكتاب والسنة، وتسوده العفة والطهارة والأخلاق الحسنة" مطالباً كذلك أبناء الشعب اليمني والمنظمات والأحزاب السياسية بالقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة..علماء اليمن يطالبون الحكومة والأحزاب بمنع المنكرات الوافدة ومظاهر الانحراف