سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال أنهم لم يستوعبوا معنى الشراكة الوطنية الأنسي : الأنين الموجود في المناطق الجنوبية والشرقية هو نتاج للسياسات الخاطئة التي تسير عليها سلطة المؤتمر الشعبي
اعتبر الأمين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض عبدالوهاب الآنسي أن الأوضاع المتأزمة التي تشهدها الساحة اليمنية حالياً تحتاج إلى برنامج إنقاذ وطني تشارك فيه كافة القوى السياسية الفاعلة كحل وحيد للأوضاع المتفاقمة التي تعيشها البلاد، مشيرا إلى أن إصرار حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، الذي يتزعمه الرئيس علي عبدالله صالح على الانفراد بالتصرف بشؤون البلاد قد خلق عازلا سميكاً بينه وبين استيعابه لمعنى الشراكة الوطنية.وأرجع أمين عام تجمع الإصلاح، أكبر أحزاب المعارضة المنضوية في إطار ما يسمى “تكتل أحزاب اللقاء المشترك” المعارض، رفض أحزاب المشترك تلبية دعوة الرئيس علي عبدالله صالح لها مؤخرا بالمشاركة في حوار لمناقشة المبادرة التي أعلن عنها وتضمنت تعديلات دستورية جديدة إلى استشعار “المشترك” بأن الغرض من هذه المبادرة هو إلغاء نتائج الحوار السابق بين المعارضة وحزب المؤتمر الحاكم، مؤكداً أن السياسات التي يتمسك بها النظام بالرغم مما أنتجه من أزمات قد وصلت الآن إلى حرائق. وبشأن إعلان الرئيس نيته إخضاع التعديلات الدستورية إلى الاستفتاء الشعبي قال الآنسي إن هذا أمر يخص الحزب الحاكم، معتبراً أن ذلك يؤكد عدم وجود أي مؤشر جاد لدى السلطة للتعامل مع القضايا الوطنية. وبخصوص التطورات في المناطق الجنوبية المتمثلة بالاعتصامات والتظاهرات وما يتردد من وجود مزاج شعبي للانفصال أكد الآنسي أن الأنين الموجود في المناطق الجنوبية والشرقية وفي بقية مناطق البلاد هو نتاج للسياسات الخاطئة التي تسير عليها سلطة المؤتمر الشعبي، مجدداً التأكيد على عدالة المطالب التي يطالب بها المعتصمون والمتظاهرون في هذه المناطق، لكنه شدد على أن الطريق السليم لانتزاع هذه الحقوق هو النضال السلمي. وبشأن الدعوة للعودة إلى وثيقة العهد والاتفاق والحوار مع نائب الرئيس السابق علي سالم البيض للخروج من الأزمة القائمة يشير الآنسي إلى أن القضية ليست قضية أشخاص، ولا يصح أن تسطح القضية بحيث يصبح وجود أشخاص هو مفتاح حل الأزمة في البلاد وعدم وجودهم يعقدها، وتناول الحوار العديد من القضايا المتصلة بالوضع الداخلي في البلاد، للمزيد حول يراجع الرابط التالي http://www.marebpress.net/articles.php?id=2675