عاد القاضي علي قاسمالمتوكل الى منزله في مدينة جبله بمحافظة اب بعد ان ظل مختطفا في منطقة خولان قرابة خمسه اشهر وكان في استقباله عدد من اهالي المنطقه وعدد من افراد الاسرهالمتوكل البالغ من العمرثلاثه وتسعون عاما قام باختطافهمجموعه من منطقة خولان في تاريخ 14 يوليوبغرض اجباره على التنازل عن قضية اختطاف نجلييه في وقت سابقالمتوكل افاد انه تعرض للضرب والتعذيب النفسي من قبل خاطفيه الذين اقتادوه من وسط مدينة اب واتجهوا به الى منطقة مسور خولان دون مراعات لكبر سنه . وبعد محاولات عديده تخللتها اعتصامات كان اخرها اعتصام احفاده امام مجلس النواب وبعد تشكيل لجنه من المجلس تم الافراج عن المتوكل وتسليمه الى وزارة الداخليه مساء الجمعه ولكن الخاطفيين لايزالون طلقاءوبدلا من القاء القبض على الخاطفيين قامت وزارة الداخليه باحتجاز عبد الجبار المتوكل نجل المختطف والذي لايزال محتجزا في الوزاره حتى كنابة الخبر . القاضي المتوكل طالب القاء القبض على خاطفيه واطلاق صراح نجله عبد الجبارهذا وكان الاخ يحيى الراعي نائب رئيس مجلس النواب قد وجه رسالة الى وزير الداخليه يطالبه بالقاء القبض على الجناه وتقديمهم الى المحكمه وكانت مدينة جبله قد استقبلت القاضي المتوكل بالالعاب الناريه ابتهاجا بعودته المتوكل في لقائنا به اشتكى من المعامله الغير انسانيه التي عامله بها الخاطفيين والذين لم يقدموا له اي مساعده طبيه اثناء تعرضه للمرض في الحجز واضاف المتوكل انه بعد اطلاقه قام باجراء فحوصات وظهر انه اصيب بالسكري واضافا باكيا لم يسمحوا لي حتى بتأدية صلاة العيد واضاف بان مدير المنطقه المنيه في مسور خولان اجبره على تحرير ورقة براءهتفيد بانه لم يقم باي عمل يساعد الخاطفين او تواطىء معهم.