ناشد القاضي عبدالله محمد المشرع رئيس الشعبة المدنية في محكمة استئناف محافظة ذمار كل رئيس الجمهورية المشير عبد ربة منصور هادي ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي عصام السماوي ووزير الداخلية واللجنة الأمنية التدخل السريع إطلاق سراح نجله محمد عبدالله المشرع وابن أخته مطيع محمد أحمد المشرع الذين تم اختطافهما من وسط العاصمة صنعاء في وضح النهار من قبل عصابة مسلحة تنتمي إلى خولان منذ أربعة أشهر وقال القاضي المشرع ان الخاطفين منعو المخطوفين من التواصل مع أهاليهم منذ تاريخ الاختطاف وأشار إلى إن كل الجهود التي بذلها على مدى الأشهر الأربعة لم تجدي نفعاً حتى الآن وكل الإجراءات التي قامت بها الجهات الحكومية كانت مخيبة للآمال ولم تحرر المختطفين الذين تم اختطافهما لإجباره على التنازل عن قضية مقتل ولده القاضي عبدالباسط المشرع وأحد أقاربه الشهيد أحمد سليمان المشرع الذين تم قتلهما من قبل أولاد علي حسن الحليقي قبل ما يزيد عن ثمانية أشهر في مديرية وصاب العالي وأشار إلى إن اختطاف نجله وقريبة جاء للإجبار حيث استغل الجناة الفارون من وجه العدالة والذين احتمو بمضارب قبيلتهم حتى الآن الانفلات الأمني وغياب الدولة لابتزاز أولياء الدم والتنازل عن القضية المنظورة أمام محكمة غرب ذمار. وأكد القاضي المشرع خروج حملة عسكرية مكونة من ثلاثة أطقم عسكرية إلى حجانة وعادت دون أي نتائج ولم يستبعد وجود تقاعس امني وراء القضية خصوصا وان هناك توجيهات صريحة بإلقاء القبض القهري على الجناة وتحرير المخطوفين وتوقع المشرع إن نقل الخاطفين للمخطوفين من مكان لأخر الا انهم ليسو بعيدين عن الدولة لو قامت بواجبها بحماية قاضي وأسرته . وناشد القاضي عبدالله المشرع منظمات حقوق الانسان المحلية والدولية والناشطين الحقوقين تبني قضية اختطاف والتضامن مع المختطَفين والضغط على الحكومة حتى تقوم بحماية مواطنيها وإطلاق سراح المختطَفين والقبض على الجناة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.
