استقبل وزير التربية والتعليم العالي خالد قباني سفير اليمن لدى لبنان فيصل أمين أبو راس على رأس بعثة طالبية يمنية تضم 36 طالبا وطالبة يدرسون في مدارس التعليم المهني والتقني الرسمي تطبيقا للبرنامج التنفيذي لإتفاق التعاون في مجال التعليم الفني والتدريب المهني بين لبنان واليمن. حضر اللقاءالوزير المفوض أحمد باصديق وممثل وزارة التربية اليمنية أحمد الزعيتري والمستشار الإعلامي أمين الهمداني. وحضر عن الجانب اللبناني المدير العام للتعليم المهني والتقني يوسف ضيا ومسؤولة العلاقات الخارجية بشرى عدرة والمستشار الإعلامي البير شمعون. السفير اليمني وتحدث السفير اليمني فقال: لبنان لديه الكثير ليعطي في التربية وسيكون الطلاب اليمنيون السفراء الفعليين لتقوية وتوطيد العلاقات الثقافية وتبادل المنافع والمصالح المشتركة وهذا ما نركز عليه. واضاف :لبنان ليس فقط 10452 كيلومتر مربع بل هو أوسع من ذلك بكثير وان تطابق اسماء العائلات الموجود في بلدنا وفي لبنان يقرب المواطنين في البلدين من بعضهما البعض ويؤكد تاريخهما العريق. قباني ورحب قباني بالسفير والوفد وقال: نحن نعلم في التاريخ اللبناني ان اصول الشعوب في بلاد الشام ، من القبائل التي جاءت من اليمن الى بلاد الشام. وقبل نشوء دولة لبنان الكبير كان ما يسمى جبل لبنان وكان يتمتع باستقلال ذاتي وكان فيه القيسيون من العراق واليمنيون من اليمن وبدأت الحزبية في لبنان منذ ذلك الحين وتوالت الثنائية في الأحزاب. وكنا دائماً نقول اليمن السعيد لانه كان محور التجارة في المنطقة وآمل ان تكون تجربتكم غنية، وسيتولى المدير العام للتعليم المهني رعايتكم وإن طلباتكم مستجابة لتأمين حسن ضيافتكم وتأمين اسباب الراحة فتعودون مزودين بالعلم النافع وبذكريات طيبة عن لبنان. ورحب ضيا بالوفد واكد توجيهات الوزير للمديرين بعدم استيفاء رسوم تسجيل واستضافة الطلاب اليمنيين في المدارس الفندقية حيث تتوافر إقامة واختيار الاختصاص المناسب لهم. وقال مدير عام البعثات والمنح في وزارة التربية اليمنية أحمد الزعيتري: كان اختيارنا للبنان في محله ونتوقع الاستفادة القصوى من وجود البعثة الطلابية اليمنية في المدارس المهنية والتقنية في لبنان. * المستقبل
