كشف زلماي خليلزاد السفسر الامريكي لدي الاممالمتحدة ان ايران تطور جيل جديد من وحدات الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم ستقربها من الحصول علي المواد الانشطارية اللازمة لصنع أسلحة نووية. واوضح خليلزاد في مقابلة نشرت امس ان الوقت ليس في صالح الولاياتالمتحدة في نزاعها مع ايران بشأن برنامجها النووي. وتسعي الولايات المتجدة وفرنسا وبريطانيا لفرض عقوبات جديدة علي ايران من خلال مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع لتجاهلها مطالب بتعليق تخصيب اليورانيوم وهي عملية يمكن استخدامها في صنع وقود للمحطات النووية أو في صنع أسلحة نووية. وفي مقابلة مع صحيفة لوفيجارو الفرنسية قال خليلزاد في تصريحات كتبت بالفرنسية "من وجهة نظر معينة الوقت ليس في صالحنا.. يخطط الايرانيون الآن لتطوير جيل جديد أكثر فاعلية من وحدات الطرد المركزي واذا ما أتقنوا التكنولوجيا اللازمة لصنع المواد الانشطارية ستزيد فرصتهم في الحصول علي يورانيوم مخصب بدرجة أكبر." وتخشي الدول الغربية من أن تسعي طهران لانتاج أسلحة نووية لكن ايران تقول ان التخصيب جزء من برنامج نووي سلمي لا يهدف سوي الي توليد الكهرباء. ومضي خليل زاد يقول "نظرا لأن ايران كان لديها برنامج للأسلحة النووية يتعارض مع التزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي ونظرا لسياسات النظام وتصريحاته وارتباطه بجماعات معينة...سيكون السماح لها باكتساب القدرة علي الحصول علي أسلحة نووية خطيرة جدا." وقال ان الولاياتالمتحدة تريد التوصل الي حل دبلوماسي وان العقوبات الحالية التي تفرضها الأممالمتحدة تمثل ضغوطا علي ايران. ومضي يقول "نحن نتفهم رغبة ايران في تطوير برنامج نووي مدني لتوليد الكهرباء ونحن نريد التعاون معها علي تزويد مفاعلاتها بالوقود بشرط أن تعلق تخصيب اليورانيوم وأنشطة اعادة المعالجة."