إستمرار الإصلاح في عناقه الإستنزافي للإشتراكي في إطار "المشترك" امر بات مستهجنا ومرفوضا من قبل احرار الإشتراكي اعضاء وانصار ومجتمع مدني. وتتزايد وطأة تبعات هذا التحالف الهش وغير الخلاق في ضل توسع رقعة فساد الإصلاح وممارساته الإقصائية لكوادر الإشتراكي والقوى المدنية الاخرى في مؤسسات الدولة وممانعته الحثيثة لأي فعل من شأنه تفعيل دور الحزب وإخراجه من دائرة الحضر التي وضعته فيها حرب 94 الإجرامية..ناهيك عن تزايد الدول التي باتت تعتبر الإخوان إرهابا منظما وآخرها دولة كندا.