تمادت جماعات الاغتيالات والقتل في أعمالها القذرة، التي تتجلى اليوم بشكل طائفي مؤسف يُشير، بشكل واضح، إلى هوية القتلة، الذين يقفون خلف هذه الجماعات ويوجهونها. يعتقد القتلة أن بإمكانهم الانتقام من جماعة الحوثي عبر تصفية كوادرها، أو الكوادر المحسوبين عليها، لكنهم (القتلة) لا يفعلون غير وضع أنفسهم في حالة انكشاف كاملة. وهم إذ يفعلون ذلك يخدمون، من حيث لا يعلمون، سلاح جماعة الحوثي، إذ يُعززون من حضوره كحاجة ضرورية لتأمين حياة من يحملون هويته المذهبية. تستمد جماعات العنف والتطرف شرعيات وجودها من بعضها؛ على حساب الدولة، والمشروع الوطني. حمدا لله على سلامة الدكتور إسماعيل الوزير، وتعازينا لأسر مرافقيه الذين قتلا برصاص الغدر.