قال مصدر مسؤول في قوات الحماية الرئاسية، أمس، إن "الوضع في جامع الصالح ومحيطه مستقر ومسيطَر عليه، وإنه لا صحة لما تروج له بعض الوسائل الإعلامية عن توتر قائم في تلك المنطقة". وأوضح المصدر لوكالة "سبأ" "أنه وبعد وصول معلومات عن نية بعض عناصر تخريبية استخدام الجامع للاعتداء على المرافق الحساسة القريبة منه، فقد تم تعزيز الحراسة لضمان أمن الجامع والمنطقة المجاورة له". وأشار إلى "عدم وجود أي حصار للجامع أو منع للمصلين باعتباره واحداً من دور العبادة"، منوهاً إلى "أن حماية الجامع المكلفة حالياً يتحملون الحماية الكاملة، وكلهم أبناء مؤسسة دفاعية واحدة، ويوفرون أجواءً طبيعية دون السماح باستغلال الجامع لأي أغراض سياسية أو حزبية". ولفت المصدر إلى "أن الحماية المكلفة حالياً لن تسمح لأحد باستغلال الجامع من قبل من لا يريدون الخير والأمن والاستقرار للوطن"، حد قوله. وعلمت "الأولى" من مصدر سياسي أن تهدئة حول موضوع جامع الصالح أنجزت، أمس، بوساطة من أحمد عبيد بن دغر ويحيى الراعي، بين الرئيس عبد ربه منصور هادي، وبين علي عبدالله صالح، ولكن دون الوصول إلى حسم كامل للقضية. وفي سياق تفاعلات الأزمة داخل المؤتمر الشعبي العام، دعت مجموعة الدول ال10 الراعية للمبادرة الخليجية، أمس، "جميع الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن، إلى وضع أجنداتها جانباً، والعمل لتعزيز الانتقال السياسي وفقا لما تم الاتفاق عليه في مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية"، مذكرة الجميع "بأن قرار مجلس الأمن رقم 2140 قد وضع آلية للتعامل مع معرقلي هذا الانتقال السياسي بأي أفعال تهدد سلم واستقرار اليمن". وقال ممثلو الدول ال10، في بيان لهم، أنهم "سيظلون في حالة ترقب لمتابعة الوضع الأمني والاقتصادي في اليمن". وشددوا، في ذات الوقت، على "أن الوضع الاقتصادي في غاية الصعوبة، ويتطلب اتخاذ تدابير سريعة وإجراءات بعيدة المدى". وقالوا:" لقد أوضح الشعب اليمني بشكل صريح، مُطالبتهُ بالخدمات الأساسية وفرص العمل، منذ عام 2011". وأضافوا: "وقد قدم المجتمع الدولي الكثير لدعم اليمن من خلال المساعدات الإنسانية والتنموية، وسوف يواصل دعم الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني، في هذا الصدد". وجدد سفراء الدول ال10 "دعم بلدانهم لحرية الإعلام، مع مراعاة الحرص على التعاطي مع التقارير الإعلامية بمسؤولية، وأن تقترن ممارسة الحريات بالشعور بالمسؤولية"، داعين في هذا الصدد "الحكومة والمؤسسات الإعلامية إلى التوافق على ميثاق شرف يرتقي بالرسالة الإعلامية إلى مستوى أخلاقي عالٍ، ويحافظ على الحريات الإعلامية". وصف الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام، وحلفائه عبده الجندي، البيان الصادر عن مجموعة الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية ب"المتوازن". وكان الناطق الرسمي باسم حزب "المؤتمر" عبده الجندي قد قال أمس، تعليقاً على بيان الدول العشر "أن البيان جدد الحرص على المضي قدماً في مسار التسوية السياسية واستكمال بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة". وأشار ناطق المؤتمر في تصريح لوكالة "خبر" إلى" أن البيان دعا كافة أطراف الصراع إلى العمل بروح الفريق الواحد، بعيداً عن المماحكات، وأن الوضع الاقتصادي في اليمن الصعب يجعلها تعيش حالة قلق"، حد قوله. وقال الجندي أن "البيان أكد على حرية الإعلام ودعوة الصحفيين لميثاق شرف"، منوهاً "أن الحرب الإعلامية ستتحول الى حرب حقيقية إذا لم يكن هناك ميثاق شرف". وأضاف: بيان مجموعة الدول العشر يدعو إلى وحدة الوطن، ووجه دعوة لكل الأطراف لمراجعة مواقفها، مشدداً على ضرورة الوصول الى الانتخابات. واختتم تصريحه بالقول: "إن البيان شدد على ضرورة وقوف كل القوى إلى جانب الرئيس هادي، وأنه يحظى بدعم الجميع لاستكمال ما تبقى في مسار التسوية السياسية أخبار من الرئيسية تقرير لمنظمة دولية يكشف عن فضائع جنسية ارتكبتها القاعدة بحق أطفال وفتيات تعيينات جديدة بوزارة الداخلية - نصها تعرض أسرة الصحفي أمجد عبدالحفيظ لتهديد بالتصفية من قبل مسلحين طبيب يحرق نفسه لعدم دفع مستحقاته الماليّة