يدور الخلاف لو جاز التعبير بين القوى السياسية اليمنية حول 3شرعيات . ففي حين يتمسك المؤتمر الشعبي العام بما يسميه "الشرعية الدستورية" وهي الشرعية التي لو تم العودة اليها سيتم حسم إستقالة الرئيس تحت قبة البرلمان الذي يسيطر عليه الرئيس السابق فيما يسمى بالأغلبية الكاسحة. ويتمسك اللقاء المشترك بما عرف ب شرعية التوافق أو الشرعية التوافقية وهي الشرعية التي أنتجتها المبادرة الخليجية وبها أصبح المشترك جزءاً من السلطة وبالتالي فهو يرى في المباحثات والمشاورات خياراً مهماً للخروج الى حل . أما الشرعية الثالثة فهي المطروحة كخيار بدديل من قبل أنصار الله وهي الشرعية الثورية التي مكنتهم من الوصول ايضاً الى السلطة بثورة21ستمبر التي أنتجت عنها إتفاق السلم والشراكة ومع ذلك لا تزال أدوات الثورة موجودة كاللجنة الثورية واللجان الشعبية . وحسب متابعين فإن الخلاف بين الشرعيات لا يمكن أن يقف حائلاً دون الخروج الى حل يرض كل الأطراف . فبالإمكان الجمع بين الشرعيات الثلاث من خلال توافق جديد على تشكيل مجلس رئاسي يحظى بقبول ومباركة البرلمان وكذلك تأييد كافة القوى التي ستجد نفسها ممثلة في هذا المجلس وبالتالي الخروج من الأزمة الحالية بسلام . أخبار من الرئيسية أول دولة تعلن إنسحابها من "عاصفة الحزم" (تفاصيل) - إنهيار مفاجئ وغير متوقع في الحلف يضع الرياض في موقف محرج للغاية الكشف رسمياً عن الخطوة التالية للملك سلمان بخصوص اليمن ومصيرعاصفة الحزم والمساء برس تنشر تقريراً سرياً حول صفقة يتم التحضير لها خبير عسكري للمساء برس : لو أستمرت الغارات على صنعاء ومحيطها لأشهر لن تحقق أكثر مما حققت خلال الأيام السابقة ويكشف أسباب ذلك مصيدة دموية للسعودية في اليمن : عاصفة الحزم و 3سيناريوهات مرعبة بإنتظار المملكة خلال الأيام القادمة ونتائج غير متوقعة