صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع، مساء الثلاثاء، على تمديد العقوبات تحت الفصل السابع على معرقلي التسوية السياسية باليمن لمدة عام كامل. وبحسب قرار مجلس الأمن تشمل العقوبات الدولية الرئيس السابق علي عبد الله صالح و2 من قيادات جماعة الحوثي. وشدد القرار على ضرورة الالتزام بعملية الانتقال السلمي للسلطة في اليمن. وكان مجلس الأمن أصدر بالإجماع، في الثامن من نوفمبر من العام الماضي، قرارًا بفرض عقوبات دولية، من بينها تجميد الأموال وحظر السفر على الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح والقياديين في جماعة الحوثيين المسلحة (أبو على الحاكم، وعبدالخالق الحوثي)، كما فرضت واشنطن عقوبات مماثلة عليهم. وفشلت دول مجلس التعاون الخليجي في إستصدار قرار جديد يتضمن عقوبات جديدة ضد أنصار الله وتؤكد مصادر سياسية بصنعاء أن الموقف الروسي كان وراء إفشال جهود السعودية . الى ذلك قرر هادي المتواجد في عدن ا اليوم الثلاثاء، تعيين مدير عام للشرطة ومدير عام للأمن السياسي (المخابرات الداخلية)، في المحافظة. وذكرت صحيفة “14 أكتوبر” الحكومية التي تصدر من عدن، في عددها اليوم، أن اللجنة الأمنية العليا قررت تعيين العميد “محمد مساعد قاسم”، مديراً عاماً لشرطة عدن، وتعيين “أحمد عبدالله المصعبي” مديراً عاماً لفرع الأمن السياسي بالمحافظة، نظراً للظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد. كما قضى قرار اللجنة الأمنية، بتعيين العقيد “عبد الباري عيسى”، نائباً لمدير فرع الأمن السياسي. وذيلت قرارات التعيين، بحسب الصحيفة، بتوقيعات رئيس اللجنة، “عبد العزيز بن حبتور”، محافظ عدن، واللواء الركن “عبد ربه ناصر الطاهري”، قائد المنطقة العسكرية الرابعة، واللواء “ناصر منصور هادي”، وكيل جهاز الأمن السياسي لمحافظات عدن ولحج وأبين (جنوب). وفي وقت سابق اليوم، استبدل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي حراسة القصور الرئاسية في “عدن” بحراسات خاصة من اللجان الشعبية والحرس الخاص. وكان أول عمل قام به هادي هو إصداره بيانا أكد فيه تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد من خلال توقيعه على البيان بصفته رئيسا لليمن واعتبر كل الإجراءات التي تمت منذ 21 سبتمبر/أيلول الماضي (تاريخ دخول الحوثيين صنعاء) باطلة وغير شرعية وحسب متابعين فإن المملكة السعودية تحاول فرض واقعاً جديداً في اليمن إبتداءً بدعم هادي في عدن ودفعه نحو إتخاذ خطوات ضد من تسميهم بالإنقلابيين في صنعاء .
أمنياً .. اختطف مسلحون مجهولون، اليوم الثلاثاء، فرنسية ومترجمتها اليمنية من وسط العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها مسلحو جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، بحسب مصدر أمني. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر أمني بمحافظة صنعاء قوله إن “خبيرة فرنسية في شركة توتال التي تعمل في مجال استخراج الغاز باليمن، تعرضت مع مترجمتها اليمنية للاختطاف بعد ظهر اليوم من شارع 45 بأمانة العاصمة”. وأضاف المصدر أن “مسلحين اقتادوهما إلى داخل سيارة قبل أن ينقلاهما إلى جهة مجهولة يرافقهم سيارة أخرى” أخبار من الرئيسية أول دولة تعلن إنسحابها من "عاصفة الحزم" (تفاصيل) - إنهيار مفاجئ وغير متوقع في الحلف يضع الرياض في موقف محرج للغاية الكشف رسمياً عن الخطوة التالية للملك سلمان بخصوص اليمن ومصيرعاصفة الحزم والمساء برس تنشر تقريراً سرياً حول صفقة يتم التحضير لها خبير عسكري للمساء برس : لو أستمرت الغارات على صنعاء ومحيطها لأشهر لن تحقق أكثر مما حققت خلال الأيام السابقة ويكشف أسباب ذلك مصيدة دموية للسعودية في اليمن : عاصفة الحزم و 3سيناريوهات مرعبة بإنتظار المملكة خلال الأيام القادمة ونتائج غير متوقعة