مع كل هزيمة وسقوط اخلاقي وعسكري وأمني يتعرض له عملاء العدوان يلجأون لاثارة الشائعات بهدف كسب التعاطف الشعبي معهم.. اليوم يثيرون شائعة مفادها أن انصارالله قرروا منع صلاة التراويح في رمضان . مع ان انصارالله لم يعلنوا ذلك . ولم يفعلوا ذلك في سنوات سابقة. فكل انسان له معتقده وحق ممارسته كيفما شاء. انصارالله قضيتهم اكبر من صلاة التراويح او ملاحقة معتقدات عامة الناس . او قمع حرياتهم . بل همهم أعلى واسمى ، مشروعهم قرآني عالمي يناهض مشروع فساد واجرام امريكي اسرائيلي عالمي . ويتصدون لهيمنة هذا المشروع على الامة السلامية عامة واليمن خاصة . اما صلاة التراويح فهي تقام كل عام في عمق محافظة صعدة ولم يتم منعها . واذا كان الدواعش يروجون لهذه المسألة على استباقاً لما قد يظنونه من ان التروايح ستكشف عنهم في ظل موالاتهم وتأييدهم للعدوان . وحربهم الداخلية التي يشنونها ضد الشعب اليمني لصالح العدوان . فعليهم ان يراجعوا انفسهم أولاً . ويتوقفوا عن ممارسة الكذب على الناس . فالذي يقف بين يدي الله عدة ساعات في شهر كريم ، يجب عليه اولاً أن يتحرر من سيطرة الشيطان السعودي والامريكي على نفسه . ومن يرى نفسه محارباً ضد الشعب اليمني لصالح المشاريع العدوانية الخارجية فليقم صلاة تراويحه في مترسه . اما المساجد فلا يتعرض لها انصارالله نهائياً. مادامت بعيدة عن مشاريع الفتنة والتحريض والتحشيد المسلح ضد مصالح اليمن واليمنيين وضد سيادة وكرامة البلد.