تحاول ماتسمى المقاومة في محافظة إب القفز إلى المشهد الجديد لتسيده مع أنها ليست أكثر من بيان إعلامي انتهى قبل أن يجف الحبر الذي كتب به في حينه اليوم تدعي وعبر بيانات أيضا إسقاط مديريات واجتراح بطولات كاذبة لتثبيت الدعم السعودي السخي مع أن ماحصل بالفعل هو أن مشايخ ووجهاء المناطق الوسطى قد تعلموا من فداحة الثمن الذي دفعته المنطقة في مواجهة الثمانينات وتوافقوا جميعا على تأمين مناطقهم بعد أن أمنوا انسحابا آمنا لكل من هم من خارج المنطقة وسلم الحوثيون مديريات قعطبة , دمت , النادرة , السدة , وحصلت مواجهات فقط في مديرية الرضمة ربما لكونها المديرية التي دخلها الحوثيين عقب مواجهات وكذا مديرية القفر ومديرية الحزم التي لاشأن لأي مقاومة بما حصل أما مديريات الحزم وبعدان فقد تم تسليمها مثل غيرها وهو قرار له علاقة بكون تواجد مسلحيهم رمزي فقط ونذكر أن إسقاط محافظة إب كان قد تم ب 12 طقم عسكري في ظل ترحيب المتحولين من المشايخ والوجهاء وظل تواجد هؤلاء مسكوت عليه من قبل الأحزاب السياسية لولا الرفض الذي أبداه ناشطون ومستقلون وكوادر التنظيم الوحدوي الناصري وهو مايوجب على هؤلاء أن يخرسوا المدعين الجدد وأن يعملوا على تأمين المدينة بعيدا عن الآحزاب وإفشال محاولة زجها في حرب يسعى تجار الحروب للتكسب من وراءها