قال الناشط السياسي والحقوقي فتحي أبو النصر أن عبد القادر علي هلال، صيغة متطورة من نصر طه مصطفى . الفارق أن الأول من سنحان، مامنحه امتيازات اكبر، كما انه أشد حسماً في الإدارة بسبب خلفيته العسكرية. على انهما يتشابكان ببعضهما بشدة ، فلا يختلفان كثيراً في قوالب التفكير ، بل ويجمعهما الإخلاص لمصالحهما أكثر من أي شيء آخر ، ولذلك يجمعهما الازدواج مع مرحلة صالح وما بعده ، بينما تبدو عواطفهما ورغباتهما سلطوية لا اقل ولا أكثر . كذلك لا أبالغ إن قلت أنهما من أدهى الذين ارتبطوا بمرحلة صالح ومابعده في جهاز الدولة ، ولعل مايميزهما انهما يستطيعان التأثير الشديد جراء ودهما الشخصي الكبير في التعامل ،إلا ان لياقتهما الشخصية بتقديري عبارة عن لياقة استراتيجية يمارسانها باحترافية بالغة بحيث يصعب اكتشافها بسهولة كونها مجرد لياقة مصطنعة ومزيفة فقط . وبالطبع فإن لكليهما كائنات تتذاكى وهي تدأب على تلميعهما في كل شاردة وواردة ، لكن المشكلة ان تلك الكائنات انتهازية بحتة ، فلايصيبها النهك أو الخجل مثلاً، وهي تستمر في طرائق التمجيدات المبتذلة للرجلين بشتى السبل حتى ولو تبين انهما وقعا في أخطاء ومثالب . والثابت أنهما يتبعان الواقعية بشكل مثير، وإيحاء المدنية بقوة أيضاً." مع تركيزهما على الشأن الأخير بكل استطاعتهما وبالذات عبر البروبجندا الإعلامية " وحيث ينسابان بين المتناقضات على أكمل وجه، بغية انه لابد من قفزات جديدة مهما كانت المتغيرات، والاستفادة من كل تحول يجري في سياق السلطة لصالحهما ، فإنهما يهتمان باسترضاء كل الأطراف ، كما يهتمان بالتيار الجديد بطريقة مكشوفة ممسرحة تماماً . ويضيف فتحي : الشاهد أن لنصر جماهير محبة ،معجبة بشخصيته بين أوساط الشارع والنخبة ،تبرر له على نحو ممنهج . كما أن لعبد القادر جماهير محبة، معجبة بشخصيته بين أوساط الشارع والنخبة ،تبرر له على نحو ممنهج أيضاً . غير اننا بنظرة سريعة لتاريخهما ، لنا ان نستوعب كيف ان الاول مثل الثاني خصوصاً في مسألة أن أكثر مايبهجهما هو الحصول على لقب رجل دولة مهما كلفهما الأمر . والحاصل أن أدوارهما موحدة الأهداف عموماً ، لكن بطرق مختلفة بالتأكيد . وباختصار : عمل نصر طه مصطفى على تحقق الصلة بين صالح والإصلاح ، بينما عمل عبد القادر علي هلال على تحقق الصلة بين صالح والحوثيين بالمقابل . من جانبها قالت الناشطة اليمنية توكل كرمان "أن الثورة الحقيقية لم تقم بعد" , وتوعدت – ضمنياً - بقيام ثورة جديدة في اليمن. وأضافت كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام مخاطبة من اسمتهم برفاق الثورة " بإمكانكم القول أن الثورة الحقيقية لم تقم بعد فشمروا لها سواعدكم". ويأتي تصريح كرمان في حديثها عن الذمة المالية لأمين العاصمة عبد القادر هلال والبالغة 80 مليار ريال بحسب ما ذكرته كرمان في منشور لها مساء اليوم على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وقالت الناشطة كرمان " الذمة المالية ل "عبدالقادر هلال" مبلغ وقدره 80 مليار ريال..هذا هو انضفهم واقلهم استغلالاً للسلطة كما يقولون عنه". وأردفت متسائلة "كم في ذمة الحيتان والقطط السمان من مليارات المليارات؟!!" أما الدكتور الأكاديمي عبدالله الفقيه فقد تساءل :اذا كان عبد القادر هلال يساوي 80 مليار ريال، فيا ترى كم يساوي خالد طه مصطفى شقيق مدير مكتب رئاسة الجمهورية والذي يحتكر تجارة عدد من السلع الإستراتيجية في الساحة اليمنية ولا يعرف مصدر ثروته الطائلة حتى الطائلة حتى الآن . البعض يصف طه وهلال بأنهما أخطر مسؤولين عرفهتم اليمن منذ عقود حيث أستطاعوا الإنتقال من نظام صالح الى نظام هادي وحافظوا على مكانتهم ونفوذهم بإسم الثورة طبعاً بعد أن كانوا مقربين جداً من صالح ودافعوا عنه كثيراً امام الرأي العام ولا ينسى أحد كتاب نصر طه مصطفى ومقالاته عن علي عبدالله صالح . هذا وكان عبدالقادر هلال قد نفى ما نشرته النوبلية توكل كرمان من أن ثروتة تصل الى 80مليون ريال .