أجبرت قوات الجيش واللجان، الجمعة 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، المقاتلين المدعومين سعودياً والمسنودين بقوات سودانية ومرتزقة عرب وأجانب، على التراجع من بعض أحياء مديرية الوازعية بتعز، وسط غارات جوية مكثفة. وقال مصدر عسكري لوكالة خبر، إن قوات الجيش واللجان أطلقت عشرات القذائف المدفعية على المقاتلين الموالين للرياض المتمركزين في مركز المديرية، وحالوا دون تقدمهم. وتبادل الطرفان القصف المدفعي من جبل الصيبارة إلى وادي رين ومركز مديرية الوازعية "شقيرة"، وسط غارات جوية مكثفة لإسناد حلفاء التحالف للتقدم إلا أنهم فشلوا. وأضاف المصدر، أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا من الطرفين، مؤكداً أن المقاتلين الموالين للرياض لم يحققوا أي تقدم يذكر في جبهة الوازعية. في سياق متصل قام المقاتلون الموالون للسعودية باقتحام منزل مدير مديرية الوازعية منصر المشولي، وإحراقه، كما أحرقوا سيارتين تابعتين له. وشهدت جبهات القتال بمديرية الوازعية، الخميس 19 نوفمبر، هدوءاً نسبياً عقب معارك محتدمة وغارات خلفت قتلى وجرحى.
أخبار من الرئيسية في مشهد غير مسبوق وفي ظل العدوان والحصار : شوارع العاصمة تكتظ بالمتظاهرين المنددين بالدعم الامريكي للعدوان على اليمن 50غارة على صرواح و38على اللبنات والعشرات على تعز : هستيريا الغارات تؤكد إنتكاسة العدوان المدوية في مختلف جبهات القتال إحباط محاولة فك الحصار على كوفل بمارب بالتزامن مع وصول قوات الأحمر وإستمرار المعارك في وازعية تعز بعد إقتراب المسلحين من المنشآت : هل تسيطر داعش على نفط شبوة بعد سيطرة القاعدة على نفط حضرموت وما دور العدوان في ذلك ؟