هناك جريمة ارتكبت في أبين..تتمثل في إعدام اشخاص بطريقة وحشية..وبأقصى ما يمكن ان يتصور الانسان من وحشية واجرام.. مجموعة اشخاص يتم تحميلهم على قارب صيد ليتم تفجيره عن بعد.. اخرون يكبلون الى بعضهم ويعدمون بصواريخ الكاتيوشا.. أما عن الجناة..فهو العدوان ومرتزقته..وبوضوح أكثر...ستتكشف الامور على سياقاتها في الساعات القادمة.. مُهد لهذه الجريمة اعلاميا بالحديث عن سيطرة القاعدة على أبين..وهو كلام للتسويق وللتغطية لا أكثر ، ثم متى كانت القاعدة وداعش شيئان مختلفان ، عن المرتزقة أو ما يسمى بالمقاومة او الشرعية او سموها ما شئتم؟ كان ذلك الحديث تسويقا مخادعا لقولبة جريمة الأمس بطريقة تختلف فيها عن حوادث مماثلة...او لنقل تجاوزوا فيها اخطاء وقعوا فيها في تجارب سابقة لهم. لا قاعدة ولا بطيخ ولا تحتاج الامور الى اكثر من تفصيل ، من سلخ وذبح وسحل في تعز بحجة ان المفعول بهم قناصة وقتلة ، وعلى اعتبار ذلك السحل والسلخ اعمالا مقاومة، هم انفسهم من فعلوا ذلك في إنماء والتواهي على اعتبارها افعالا مقاومة للاحتلال وضد محتلين ، وهم من ارتكبوا جريمة ألامس في أبين..على اعتبار ذلك تنكيل بروافض ومحتلين اطلقوا الكاتيوشا...المقاومة والشرعية الممولة من السعودية وتحالف العدوان هي من تمارس هذه الموبقات وتريد ان تعممها على كل المحافظات اليمنية إن تركناهم؟ لهذه الجريمة أبعاد وخفايا ، كما هو الحال لارتكابها بذلك الشكل البشع ، ستتكشف كل هذه الأبعاد والاهداف في قادم الساعات او الايام..