تسعى السعودية ومعها دول العدوان لتحقيق إنتصار عسكري ولو بخرق الهدنة وووقف إطلاق النار حيث حاولت قوات سعودية كبيرة التقدم بإتجاه حرض بمحافظة حجة شمال غرب البلاد . المصادر اشارت إلى محاولة القوات السعودية وبغطاء جوي التقدم غير أن قوات من الجيش واللجان الشعبية تصدت للمحاولة السعودية فيما تحدثت أنباء عن نقل مئات المرتزقة إلى جيزان بهدف التقدم نحو حرض وبالتزامن مع إقتراب بوارج حربية معادي من سواحل محافظة حجة . ودفعت السعودية بالمزيد من قواتها لحماية مناطق جيزان غرب محافظة حجة وعلى إمتداد الشريط السااحلي كمنطقة يمكن منها الوصول إلى حرض وإلى أجزاء من تهامة المؤدية إلى محافظة الحديدة . متابعون أكدوا ان تحركات القوات السعودية يأتي للضغط بإتجاه الموافقة على التسوية بشروط سعودية تتضمن إنسحاب الجيش واللجان الشعبية من مناطق في جيزان ونجران وعسير دون ضمانات وهو ما ترفضه القوى الوطنية . مصادر كانت قد تحدثت عن وجود اللواء علي محسن الأحمر في جيزان وهو ما يؤكد سعي السعودية للضغط العسكري بأي طريقة كانت ومن أي جبهة سيما بعد تكبد قواتها وأتباعها خسائر فادحة في باب المندب وفي بقية الجبهات . يذكر أن الجيش السعودي في حرب الثلاثينات مع الجيش اليمني تقدم بإتجاه الحديدة عن طريق الساحل الغربي فيما تقدم الجيش اليمني بإتجاه نجران وتمكن من دخولها قبل أن تنسحب القوات السعودية بموجب إتفاق بين الطرفين وقتها . ويرى البعض أن الجيش واللجان الشعبية يدركون حقيقة المخططات السعودية وأن أي محاولة لتنفيذ أي تقدم عسكري سيتم إفشاله والتصدي له . أخبار من الرئيسية رغم سريان وقف إطلاق النار : مواجهات عنيفة بين الجيش ومرتزقة العدوان في الجوف والعاصمة تشهد تحليقاً مكثفاً للطيران المعادي رسائل ما قبل جنيف 2 : ضربات موجعة لقوى العدوان من توشكا باب المندب إلى قاهر 1 جيزان غارات وضحايا بعد سريان وقف إطلاق النار : رصد شامل لخروقات العدوان السعودي للهدنة المعلنة المسلمون مرة أخرى كأدوات بيد واشنطن : إعلان الرياض عن تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب إستهداف لروسيا وتنفيذاً لأجندة أمريكية