المغترب اليمني في مهب الريح تعصف به شمالا وجنوبا لا يعلم أين يتجه فلم يعد مرغوبا به نكاية بنظامنا المحترم الذي داس على سمعه ومكانه المواطن فأصبح النظام سمسار يبيع ويشتري بكرامه المغترب بثمننٍ بخس. اتفاقيه الطائف هل نفذت؟ هل أصبح المغترب يعامل معامله المواطن السعودي أم أن اختلاف المهنة يغرم بالطرد والغرامة والمجهول يحبس ويهان ويصادر ما يملك أي نظام أوصلنا إلى هذا المستوى!! الأراضي المؤجرة التي احتلها آل سعود باعها أولي الأمر وقبضوا الثمن وعللوا ذلك بترسيم الحدود أي حدود رسمت وال سعود يوما بعد أخر ينخرون في الجسد اليمني يبحثون عن النفط والثروات الخام في جوف الصحاري والجبال الممتدة على الحدود ويمنعون الشركات الأجنبية من التنقيب ويزعمون بأنه لا يوجد في أراضينا شيء بل ترهات ينفذها أجنده آل سعود في الداخل ولم تكتفي بذلك بل أنشأت كيانات تسبح لها وخلايا تعمل تحت أمرها لزعزعه النظام وتخويف المستثمر هل أصبحنا الطوفان؟ أم أننا الحديقة الخلفية لهم الم يعلموا اننا الظهر الحامي والمدد الذي يسندهم وسينجدهم من المغول الذين يستنزفون أرضهم ويحتلون بلدهم السنا نحن أهل النخوه والكرامة ومرجع الاصول العربية مهد الحضارات ومركز الخلافة القادمة ما يقومون به اليوم بدايه النهايه فلم يعد لدولتهم غير القليل فمؤشرات النهاية ظهرت انتشار الخمور والفجور والظلم والجور تدل دلاله واضحه بالنهاية التي بشر بها سيد الخلق (( يا معشر المهاجرين ، خمس خصال إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله تعالى ويتخيروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم )) على حكومتنا تحمل المسؤوليه لما وصلنا اليه وحمايه المستثمر كي يخرج ما في جوف الارض من ثروات وتشيد المصانع لتعود جنان سبأ أخزاكم الله تستوردون الملخاخ...