قبل عام من اليوم حاول الوزير نبيل شمسان التقرب أكثر للقاء المشترك بعد أن شعر بأن المؤتمر لم يعد قادراً على الصمود أكثر في وجه عاصفة الثورة , ورتب لقاءات عدة مع قيادات في المشترك حينها إلا ان صالح ومن معه حين أكتشفوا الأمر سارعوا الى مهاجمة الوزير وإتهامة بالخيانة وما كان من صالح إلا أن أتصل به موبخاً أياه على تحركاته الأخيرة . وحسب مراقبون فإن شمسان كان يبحث عن مظلة أخرى لتغطية مخالفاتة القانونية وفساده (الوساطات والمحسوبيات وبيع الدرجات الوظيفية) حيث يعتبر شمسان من أكبر المسؤولين في التلاعب بالوظيفة العامة نتيجة شغله لمناصب عدة في وزارة الخدمة المدنية حتى وصل الى قمة الهرم الوظيفي فيها (وزير) بعد أن شارك في الكثير من المشاريع الفاشلة كمشروع نظام البصمة مع محافظ تعز السابق حمود الصوفي المتهم بقتل شباب الثورة .
وحسب المصادر فإن شمسان تعرض لتوبيخ شديد من قبل الرئيس السابق وقيادات أخرى في المؤتمر التي هددته بكشف ملفات فساده في حالة تركه الحزب والذهاب الى اللقاء المشترك أو التعاون معهم ,و ما كان من شمسان إلا أن سارع الى نفي أخبار نشرت حول عزمه تقديم إستقالته من المؤتمر .
نبيل شمسان قبل أيام عاد الى مظلة المؤتمر من جديد بعد أن تأكد أن فساده المستمر محمي من قبل المؤتمر الشعبي العام وحكومة الوفاق ونظام المحاصصة الحزبية حيث سارع الى إستدعاء اصدقائه القدامى ممن لهم قضايا في النيابات العامة ووثائق فساد بالجملة في محافظات عدة وقام بتعيينهم في مناصب كبيرة منهم مدير مكتب الخدمة المدنية في محافظة إب حالياً والذي صدر قرار تعيينه قبل أيام من قبل الوزير شمسان .
المساء برس ستنشر وثائق تثبت فساد من تم تعيينهم مؤخراً من قبل نبيل شمسان في وقت لاحق اليوم ..