في الوقت الذي حذرت فيه مواقع محسوبة على الإصلاح ووسائل إعلامية يمنية مستقلة من مخاطر عودة عشرات الآلاف من المغتربين الى اليمن جراء القرار السعودي الأخير الى أنهم سيصبحون جزءاً من حركة أنصار الله التي تنشط على الحدود السعودية ولها رؤية تجاه الصراع اليمني السعودي والتدخلات السعودية في اليمن صرح عدد من قيادات أنصارالله الحوثيين بأن محافظة صعدة لديها الإستعداد الكامل لاستقبال أبناء اليمن الذين تستعد الجارة السعودية لترحيلهم بدعاوى عدم توفر الشروط المطابقة للإقامة أو العمل المطلوب في المملكة. مؤكدين بأن محافظة صعدة في أمس الحاجة لأبناء اليمن للعمل في مختلف المجالات وخاصة الزراعة والتي تعتبر محافظة صعدة من أوسع مناطق اليمن زراعة بالإضافة إعادة تأهيل وترميم عدد من المباني الخاصة والعامة والتي هي في قائمة التمويل من قطر وكذلك التعويض الموعودين به أبناء المحافظة المتضررين من الحروب الست.
وقالت المصادر بأن اليمن لديها ثروات متعددة داعية الحكومة اليمنية النظر في تلك العمالات في المواقع النفطية بشبوة وحضرموت من دول مجاورة ويحملون جنسيات يمنية مؤكدين بأن أبناء اليمن لديهم الكفاءة والقدرة أكثر من غيرهم في آداء مهامهم