أستنكرت حركة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن الإعتداء على رجل الدين الشيعي حسن شحاتة الذي تعرض للضرب والسحل حتى الموت في مصر قبل أيام وأتهمت الحركة ما أسمتها "الجماعات التكفيرية" بالوقوف خلف الإعتداء وبمحاولة جر الشعوب الإسلامية الى الفتنه الطائفية وبما يخدم المخططات الأمريكية والصهيونية. ووصف بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي الذي تلقت المساء برس نسخة منه ما حدث ل شحاتة وأصحابة بالجريمة النكراء والصورة البشعة التي تعكس مدى الانحلال والتخلي التام عن القيم الإسلامية والإنسانية لهذه المجاميع المأجورة حسب البيان .
وقال البيان " أن هذه الجريمة جاءت تلبيةً للرغبة الأمريكية في إذكاء الصراع الطائفي بين أبناء الإسلام وصرف الإنظار عن العدو الصهيوني المجرم" محذرةً في هذا الصدد كل أبناء الأمة الإسلامية من مغبة الإنجرار وراء تلك المخططات الهادفة لإشعال فتيل الصراع الطائفي .
وأنتقد البيان ما أسماها ب "الفتاوى الغريبة" في إشارة الى فتاوى مشائخ دين وعلماء سنة أفتوا بوجوب الجهاد في سوريا قبل فلسطين حيث قال البيان في هذا الصدد "حتى بتنا نسمع من هؤلاء فتاوى غريبة تحرم قتال الصهاينة المحتلين للقدس الشريف وتوجب قتال أبناء الإسلام، في مخالفة صريحة للقرآن الكريم الذي يصف الإنسان المسلم بالشدة على أعداء الإسلام والمحبة والرحمة على المسلمين في قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ) وفي قوله تعالى (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ ).
-الصورة لزعيم الحوثيين في اليمن السيد عبدالملك الحوثي محاطاً بحراسة أمنية مشددة أثناء تشييع مؤسس الحركة في صعدة .