قال الشيخ جعبل طعيمان عضو مجلس النواب لمحافظة مأرب بأن عصابة خاصة بنهب الأراضي بأمانة العاصمة يدعمها مسؤولون عسكريون في الامن المركزي بالسلاح والذخيرة . قامت الجمعة الماضية بمهاجمة قطعة الارض التابعة للشيخ عباد طعيمان بدون أي انذار سابق لهم او أي مسوغ قانوني مما ادى الى قتل اثنين منهم وجرح اربعة اخرون برصاص قناصة . جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أل طعيمان في فندق إيجيل لتوضيح تفاصيل الحادثة الحقيقية حيث أوضح طعيمان بأن الارضية المختلف عليها والبالغة مساحتها 30 لبنة والتي استأجرها من وزارة الاوقاف منذ عام 98م حسب ما بين خلال المؤتمر وقام بعرض الوثائق والمذكرات الرسمية والمخطط والذي يثبت له إستاجار تلك الارض .
مضيفاً أنهم تفاجئوا بمغادرة الأطقم ألأمنية في تلك اليوم قبيل مهاجمة مجهولون لهم في الارضية التي نفى بأن تكون مقبرة كما نشرت وسائل الاعلام حيث وان كانت تلك الاطقم مكلفة بحمايتهم من قبل وزارة الاوقاف .
النائب طعيمان في رده على استفسار احد الصحفيين حول الاتهامات الموجهة بالاستحواذ على الاراضي قال : انا مستعد لمقابلة اي شخص يتهمنا بالاستيلاء على شبر أرض واحد ومن كان له ذلك عليه تقديم دعوة الى المحكمة ولن أتردد عن مقابلته .
وطالب آل طعيمان خلال المؤتمر كل من وزارة الداخلية والجهات المعنية بسرعة القبض على القتلة وحماية ارضهم مالم يصلون الى حل مناسب فإنهم كما قالوا سيخرجون عن صمتهم وسيتصرفون حسب ما يتطبله الحال .
من جهته قال عضو مؤتمر الحوار الوطنى / عبدالله بن هذال احد ابرز الشخصيات في مأرب سبق وان قام بالتواصل مع الداخلية في حينها لإرسال حمله عسكريه لفض الاشتباك والقاء القبض على الجناة وقد تجاوبت معه وزارة الداخلية وارسلت الحملة ولكنها فقط سيطرة على الأرضية المتنازع عليها ولم تقم بواجبها في القاء القبض على قتلة آل طعيمان وقد اشتكى آل طعيمان من ان هناك من يتستر ويحمى القتلة من ضباط الداخلية . وفى رساله وجهها بن هذال الى وزير الداخلية اتمنى من الاخ وزير الداخلية اذا ماعنده قدره على ضبط الامن حتى فى العاصمة صنعاء ان يقدم استقالته وسنكون شاكرين له هذا الموقف