كشفت شركة نوكيا عن جهاز محمول جديد يضم كاميرا بدقة 41 ميغابيكسيل، يمكنه، بحسب الشركة، أن تسجل "تفاصيل كان من المستحيل أن ترصدها من ذي قبل أي كاميرا مدمجة داخل أي من الهواتف الذكية". وقالت الشركة إن مستخدمي الجهاز الجديد سيكون بإمكانهم أن يكبروا الصورة التي يرغبون فيها دون حدوث أي تأثير على جودة الصورة. ويعتبر جهاز لوميا 1020 ثاني جهاز تثبت فيه شركة نوكيا حساسا رقميا تبلغ جودته 41 ميغابيكسيل. ففي العام الماضي، أطلقت الشركة الفنلندية جهاز "بيور فيو 808"، إلا أن الطلب عليه كان محدودا لكونه يعتمد على برنامج سيمبيان التشغيلي الذي لا يكتب بلغته إلا عدد قليل من المبرمجين. أما الجهاز الجديد، فيعمل بنظام "مايكروسوفت ويندوز فون"، الذي يضم 160 ألف تطبيق يمكن تشغيلها عليه. ومع قدرته على الخروج بصور فائقة الدقة تصل إلى 38 ميغابيكسيل، يستخدم الهاتف الجديد عملية أخرى تقوم على دمج البيكسيلات في الصورة لتصغير حجمها والخروج بصورة تصبح بدقة 5 ميغابيكسيل، بحيث يجري في تلك الصورة إزالة كل نقاط البكسلة غير الضرورية. إضافة إلى ذلك، فإن قدرات الجهاز الجديد على تسجيل الفيديو يمكنها أيضا أن تستفيد من ارتفاع جودة الكاميرا، حيث تسمح للمستخدم بأن يقوم بتكبير الصورة لأربع مرات أثناء تصويره مقطع فيديو عالي الدقة يصل إلى 1080 بيكسيل، وذلك دون أن يفقدها جودتها، كما يمكنه أن يقوم بتكبير صورة الفيديو لست مرات للصورة التي تبلغ جودتها 720 بيكسيل. كما أن الجهاز الجديد يضيف خاصية تثبيت الصورة البصرية بواسطة محركات وأنظمة للعدسة من شأنها أن تمنع اهتزاز الصورة. إلا أن كل ذلك يأتي بسعر مرتفع للجهاز، حيث إن الجهاز سيجري إطلاقه بسعر 300 دولار أمريكي.