رشيد الحداد في الوقت الذي تجوب العصابات المسلحة شوارع أمانة العاصمة فتقتل الأبرياء وتسطو على الحقوق وتسلب المواطنين ممتلكاتهم وتخطف الأجانب والدبلوماسين شنت السلطات المحلية والأمنية في أمانة العاصمة حرباً ضد الإنسانية بحق الباعة والبساطين تحت مبررات واهية ،
حيث اعتدى طقم عسكري تابع لقوات الأمن الخاصة (أمن مركزي سابقاً) على الباعة والبساطين في منطقة باب اليمن وسط العاصمة صنعاء بوحشية
وأكد عدد من البساطين والباعة أنهم فؤجئو بمداهمة طقم عسكري تابع لقوات الأمن العسكري أماكن سكنهم والاعتداء عليهم بالضرب وسلب بضائعهم والمقدرة بمئات الآلاف بالإضافة إلى سلب تلفونات تعود للباعة من أماكن سكنهم بطريقة غير قانونية.
واكدو أن الجنود الذين هددوهم بالاعتقال والسحب على "النخر" حال بقائهم في اللوكندة التي يسكنون فيها برروا فعلتهم النكراء بالحفاظ على صنعاء التاريخية وحمايتها موكدين إن الحملة التي دشنتها أمانة العاصمة لاتستهدف الباعة والبساطين بل تستهدف المنازل التي تم بنائها بطريقة مخالفة للتراث اليمني والمخالفة لقائمة التراث العالمي.
واعتبر البساطين ماحدث لهم من اعتداء واقتحام انتهاك للدستور والقانون اليمني الذي كفل للمواطن اليمني حق العمل كحق دستوري بالإضافة إلى انتهاك حرمة السكن الذي جرم الدستور اقتحامه إلا بإذن من النيابة العامة حالما وجدت جريمة معينة
إلا ان اقتحام سكن أناس لم يرتكبون أي جرم سوى إنهم يعملون من اجل كسب رزقهم بالحلال كغيرهم من عشرات الآلاف من البساطين الذين ينتشرون في مختلف شوارع العاصمة صنعاء
ووجه الباعة والبساطين مناشدة عاجلة للأخ أمين العاصمة يطالبون فيها بوقف الاعتداءات عليهم ومحاسبة المعتدين عليهم وتمكينهم من ممارسة أعمالهم حتى أخر شهر رمضان حتى لا يجوع أطفالهم ويتشردون كونهم مواطنين صالحين حسب وصفهم .