وجه مدير المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة بعدن نداء عاجلا إلى رئيس الجمهورية محذرا من إغلاق المركز. وقال سالم مدرم مدير المركز في رسالة وجهها إلى هادي أن عدة أسباب تقف خلف هذا القرار أهمها هي تخلي المركز الرئيسي بصنعاء عن التزاماته تجاه فرع عدن , و عدم إقرار الموازنة التشغيلية بالرغم من موافقة وزيري الصحة والمالية وكذلك عدم إمداد المركز بالمحاليل الطبية للسنة الثانية علي التوالي. وأضاف : ومن الأسباب عدم إدراج العلاوة السنوية 2011 ضمن المرتبات الشهرية مما سبب عجز وتأخير صرف مرتبات موظفي فرع عدن فقط دون بقيه المحافظات, و توقف الأجهزة المغلقة في الفرع عن العمل نظرا لعدم إمدادها بالمحاليل من المركز الرئيسي وكذا توقف الشركات الطبية المحتكرة للمحاليل عن إمداد المركز بها بسبب المديونية السابقة. كما أتهم مدرم المركز الرئيسي بعدم قيامه بإنزال مناقصة لشراء هذه المحاليل بالرغم من الرفع ألاف المرات لطلب شراء وتوفير هذه المحاليل كما تهرب إدارة المركز الرئيسي حتى من القيام بضمانتنا عند هذه الشركات وكذا تهربهم من سداد المديونية كما يقول مدرم الذي يشتكي من عدم وجود رجال أعمال في عدن يقوموا بدعم المركز ماديا ومعنويا كما هو الحال في تعز وحضرموت. يقول مدرم أن المركز يقدم خدمات تشخيصية طبية لعدن والمحافظات المجاورة مثل لحج-ابين-الضالع وغيرها , ونعاني من عدم إمداد المركز بالمحاليل الخاصة بمرضى السرطان والفشل الكلوي وكذا مرضى الغسيل الكلوي. مدرم كشف عن عدم قيام مكتب المالية بعدن بتغير المدير المالي ومدير الحسابات لدى المركز بالرغم من معرفه مكتب المالية بإهمال هذين الشخصين وتسببهم بالكثير من المشاكل المالية وكذا افتقار المركز لأمين صندوق ومدير للمشتريات كون الوظائف شاغرة في الوقت الحالي بعد أن تم بإيقافهم عن العمل لقيامهم باختلاس مبالغ ماليه من المركز. ويأمل مدير المركز الوطني في عدن باستجابة الرئيس هادي لما يقوم به المركز من دور جبار بخدمه المرضى ويعتبر المركز مختبر مرجعي في مجال الفحوصات الطبية التشخيصية وكذا في مجال فحص المياه والأغذية والصحة العامة واغلب الفحوصات أما مجانية او بأسعار رمزيه مما يخفف عن المواطنين عناء الذهاب للمستشفيات الخاصة وخسارة مبالغ طائلة فضلا عن أن المركز يقوم على العمل فيه مجموعة من أفضل الكوادر الفنية .