شهد مؤتمر الحوار اليمني انتكاسة جديدة بإعلان مؤتمر الشعب الجنوب، الفصيل الرئيسي للحراك الجنوبي، تعليق مشاركته في المؤتمر الذي يستأنف أعماله غدا الثلاثاء. وقال القيادي البارز في مؤتمر شعب الجنوب فهمي السقاف لصحيفة «البيان» الإماراتية : «قررنا تعليق مشاركتنا في أعمال مؤتمر الحوار بعد ان تأكد لنا ان رئاسة المؤتمر تريد انتهاء أعماله خلال أسبوع من الآن، ما يعني ان القضية الجنوبية لن تأخذ حقها من النقاشات والوصول الى حلول مقبولة لدى سكان الجنوب». وأضاف ان «الإسراع في إنهاء جلسات المؤتمر يوضح ان هناك طبخة لاقتراح حلول للقضية الجنوبية خارج مؤتمر الحوار، في حين ان القضية الجنوبية هي الرئيسية في الحوار ولم تأخذ حقها من النقاش ولم يتم مناقشة الحلول ولا تنفيذ الاشتراطات التي وضعت لتهيئة الوضع في الجنوب لتقبل نتائج المؤتمر». وبين السقاف ان «مؤتمر الحوار بكامل قوامه اشترط تنفيذ النقاط العشرين لتهيئة الوضع في الجنوب، وفريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار علق أعماله منذ أسبوعين بسبب عدم تنفيذ تلك النقاط، ومع هذا، تجاهلت رئاسة مؤتمر كل هذه المواقف وأعلنت المضي في إنهاء الجلسات في 18 أغسطس الجاري، ومن ثم عقد الجلسة العلنية الأخيرة بعد ذلك».