اتهم وزير الاعلام في حكومة الوفاق علي العمراني ( الحرس الجمهوري سابقا) بمحاولة اغتياله في إحدى نقاط التفتيش في ذمار.
العمراني وفي مقال مطول نشره في صحيفة الجمهورية اورد تفاصيل قصة توقيفه من قبل نقطة تفتيش , قال انها كانت محاولة لاستفزاز مرافقيه المسلحين بعد مطالبة النقطة الامنية للمرافقين بتسليم سلاحه .
ووجه العمراني اتهامه بمحاولة الاغتيال " للحرس الجمهوري " الذي الغي ضمن قرارات الهيكلة .
ودأب سياسيو واعلام حزب الاصلاح على استهداف " الحرس الجمهوري سابقا " والذي يعد الجيش الاحترافي الحقيقي في اليمن , كما استمر هذا الاستهداف بعد الهيكلة , وقد سبق وان اجبرت ضغوط حزب الاصلاح على حل اللواء الثالث في مأرب , ونقل لواء الحرس في البيضاء الذي ينتمي اليه العمراني .
وسرد العمراني في مقاله الذي نشره بعد ثلاثة ايام على الحادثة القصة بالقول : ضرب رفاقي مساء الجمعة الفائتة أروع الأمثلة في ضبط النفس في إحدى النقاط التي يسيطر عليها اللواء التاسع حرس «سابقاً» في ذمار، على الرغم من تنوع الاستفزازات التي تعرضنا لها والتي اشتملت على إشهار السلاح مراراً وتكراراً.. كان أحدهم يعد 3,2,1 وهو يشهر سلاحه نحو رفاقي ليسلموا السلاح ، ما لم فسيطلق عليهم النار، لكن رفاقي بقوا في سيارتهم ، بكل وقار واتزان واحتفظوا بسلاحهم معهم .. قيل إن الذي كان يهدد على ذلك النحو الإرهابي هو مسئول النقطة نفسه، وقد أخبره المرافقون في السيارة الأولى بأن السيارات تابعة لوزير الإعلام..! لكنه تجاهل ، وأمعن في الاستفزازات ونشر الوحدة العسكرية، ويقدر عددها نحو خمسين فرداً، في وضع قتالي كامل، كان هذا الشخص دائم التواصل بتلفون وجهاز لاسلكي، ويتناوب الاتصال ، وممارسات الاستفزاز وكأنه ينفذ توجيهات !. حدث وزير الاعلام علي العمراني بالتفصيل عن اللحظات والدقائق الأخيرة التي سبقت عملية استهداف موكبه يوم الجمعة الماضية من قبل جنود احدى النقاط الأمنية في محافظة ذمار .
وقال العمراني :تم إيقافنا في هذه النقطة ، ما يقرب من ساعة زمن !.. منذ اللحظات الأولى قيل لهم ، هذا وزير الإعلام.. لكنهم لم يكونوا على استعداد للسماع أبداً..! كانوا ممعنين في الاستفزاز والتهديد ..في الحقيقة كان تعامل النقطة الثانية أقسى من رصاص النقطة الأولى.
واضاف في مقال له نشره اليوم في صحيفة الجمهورية: ضرب رفاقي مساء الجمعة الفائتة أروع الأمثلة في ضبط النفس في إحدى النقاط التي يسيطر عليها اللواء التاسع حرس «سابقاً» في ذمار، على الرغم من تنوع الاستفزازات التي تعرضنا لها والتي اشتملت على إشهار السلاح مراراً وتكراراً.. كان أحدهم يعد 3,2,1 وهو يشهر سلاحه نحو رفاقي ليسلموا السلاح ، ما لم فسيطلق عليهم النار، لكن رفاقي بقوا في سيارتهم ، بكل وقار واتزان واحتفظوا بسلاحهم معهم .. قيل إن الذي كان يهدد على ذلك النحو الإرهابي هو مسئول النقطة نفسه، وقد أخبره المرافقون في السيارة الأولى بأن السيارات تابعة لوزير الإعلام..! لكنه تجاهل ، وأمعن في الاستفزازات ونشر الوحدة العسكرية، ويقدر عددها نحو خمسين فرداً، في وضع قتالي كامل، كان هذا الشخص دائم التواصل بتلفون وجهاز لاسلكي، ويتناوب الاتصال ، وممارسات الاستفزاز وكأنه ينفذ توجيهات !