نعائم خالد - الأولى قال وزير المياه والبيئة عبد السلام رزاز إن إقامة مشروع تحلية مياه البحر هو الخيار الأمثل لحل مشكلة تعز،مشيراً إلى أن الوزارة وقيادة محافظة تعز قطعت شوطاً كبيراً في التهيئة مع بعثة الصندوق السعودي لتوقيع اتفاقية تنفيذ المشروع بعد أن استكملت الدراسات لمحطة التحلية والخط الناقل والتي قال إنها لا تتحمل التأخير في التنفيذ لحل الأزمة المائية في المحافظة. وأوضح الوزير رزاز خلال اللقاء الذي جمعه أمس بمحافظة تعز شوقي أحمد هائل و الأخصائي في بعثة الصندوق السعودي للتنمية عبدالله بن عبدالكريم الشدوخي أن المانحين سيمولون المشروع بالخط الناقل الذي يبلغ تكلفته 170مليون دولار تقريبا، منوهاً إلى أن المحطة ستكون شركة مساهمه لكل اليمنيين من أجل إيصال تكلفة المياه للمواطن بأقل التكلفة وبالحد المعقول. من جانبه أكد محافظ تعز شوقي احمد هائل أنه ليس هناك أي خيار سوى الاتجاه إلى مشروع التحلية في الوقت الراهن،مشيراً إلى أنه تم تسليم الدراسة التفصيلية للمشروع بتكلفة 240مليون دولار تقريباً لتلبية الاحتياج، لافتاً إلى أن تعز تعاني مشكلة المياه منذ 1978م نظراً للمركزية في القرارات بالرغم من أنها تمتاز بأنها خاصرة اليمن وأقرب لإفريقيا بميناء المخا، ومحافظة ذات كثافة سكانية ومتجمعة في الجبال والصحاري والمناطق الزراعية. وتحدث كبير الأخصائيين في بعثة الصندوق السعودي للتنمية عبدالله بن عبد الكريم الشدوخي أن الصندوق خصص مبلغ 180مليون دولار لإنشاء خط مياه المخاتعز وبطول 105كيلومتر، مشيراً إلى أن الصندوق سيقوم بتمويل خط المياه مع شبكة التوزيع وخزانات المياه الاحتياطي والخاصة بالتوزيع، بينما القطاع الخاص سيساهم في المشروع لإنشاء محطة التحلية، لافتاً إلى أن الدراسات جاهزة بشأن الخط الناقل وستطرح المناقصة مطلع العام القادم، وذلك نظراً لأن مشاريع الصندوق تسير وفق جدول الأعمال وأضاف أن المشروع يعتبر شرياناً حيوياً لمدينة تعز والمناطق المحيطة والقرى التي يمر فيها خط المياه منوهاً إلى أن هناك مشاريع أخرى قائمة في الوقت الحالي منها مشروع كلية الطب والصيدلة والتمريض وتجهيز بعض الكليات الموجودة في جامعة تعز إضافة إلى مشاريع أخرى سيتم وضع حجر الأساس لها العام القادم منها المستشفى التعليمي التابع لجامعة تعز مضيفاً أنه سيتم تدشين كلية الطب والصيدلة والتمريض مطلع عام 2015 وسيتم الدراسة فيها.