كشف المحلل للشؤون الاستخباراتية يوسي ملمان في مقابلة مع I24 News (قناة تلفزيونية اسرائيلية جديدة) عن مصادر استخباراتية غربية، أن المملكة العربية السعودية تقوم بتدريب أشخاص من اصحاب الجنسية اليمنية وترسلهم للقتال مع الجيش السوري الحر في الحرب الاهلية التي تجري في سورية منذ 28 شهرا ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد. التقارير تشير الى ان هذه الحملة تنظمها المخابرات السعودية والتي يترأسها الامير بندر بن سلطان، السفير السابق للسعودية في الولاياتالمتحدةالامريكية.
حسب هذه المصادر، فأن المئات من المهاجرين اليمنيين، الذين جاءوا الى السعودية طلبا للعمل والذين انتهت صلاحية تأشيرتهم للمكوث في السعودية، يتم العرض عليهم الخضوع لتمارين عسكرية ومن ثم الذهاب لمساعدة المعارضة السورية مقابل معاش شهري. بالاضافة الى ذلك، تضمن لهم السعودية امكانية عودتهم الى المملكة والعمل فيها مجددا.
حسب أقوال ميلمان، فأن جهاز الاستخبارات الباكستاني(SIS)، والمعروف بعلاقته الوطيدة مع جهاز الاستخبارات السعودي، هو الذي يشرف على هذه التدريبات بوساطة ضباط من الجيش والاستخبارات. هذه الحملة تتم بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات المركزي الامريكي (CIA)، الذي لديه وكلاء في الاردن لتدريب عناصر من الجيش السوري الحر.
المحاربون اليمنيون يصلون الى سورية عن طريق تركيا، والذي ايضا على مطلعة على العملية. تجنيد اليمنيين جاء ردا على المساعدات التي يحصل عليها النظام السوري من أيران وايضا من مقاتلين من الشعية من منظمات مثل حزب الله وغيرها.