كشف ضابط رفيع في ما كان يُسمى جهاز الأمن الوطني (السياسي حالياً) معلومات سرية حول تعامل ضباط الجهاز مع قيادات حركة 15أكتوبر 1978م
وكانت أول حركة إنقلابية ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقام بها ضباط وقادة في الجيش وقيادات مدنية تنتمي للتنظيم الناصري .
وحسب الضابط الرفيع الذي رفض الكشف عن إسمه فإن قيادات الحركة تعرضوا لتعذيب شديد من قبل ضباط بالجهاز وذلك قبل عملية إعدامهم .
وقال الضابط أن رئيس الجهاز حينها محمد خميس ومدير مكتبه صالح سُميع (وزير الكهرباء حالياً عن تجمع الإصلاح) أشرفا على عملية التعذيب الذي أستمرت لأيام قبل أن تصدر أوامر من الملحق العسكري بالسفارة السعودية صالح الهديان بإعدامهم جميعاً.
وقال الضابط أن قادة الحركة الإنقلابية تعرضوا لصنوف شتى من التعذيب في زنازين الأمن الوطني مؤكداً أن صالح سُميع أشرف على عملية إعدامهم وإخفاء جثثهم .
وحتى اللحظة لا يزال أهالي قيادات حركة أكتوبر يطالبون بالكشف عن مصير أقربائهم أو الكشف عن جثامينهم وأين تم دفنها إلا أن نظام الرئيس السابق لم يفصح عن أي معلومة بخصوص هذه الجريمة .
وتقول قيادات ناصرية نجت من الإعدام حينها أنه تم دفن قيادات الناصري أحياء في مقر الفرقة الأولى مدرع فيما يقول القيادي حاتم أبو حاتم ان الدفن تم في الكلية الجوية وبالقرب من منزل الرئيس هادي حالياً .
ويطالب التنظيم الناصري بالكشف عن مصير قادة حركة أكتوبر 1978م .
ومن المتوقع أن يجدد التنظيم الناصري مطالبته بكشف مصير قادة حركة أكتوبر خلال مؤتمرة العام الرابع الذي سيعقد مطلع يناير القادم بالعاصمة صنعاء .
ويقود نجل الشهيد عيسى أحمد سيف (حمدان) حركة نشطة على مواقع التواصل الإجتماعي للمطالبة بمصير قادة أكتوبر وكشف حقيقة ما حدث معهم من قبل نظام صالح .