كتب : بشير عثمان نحن في مرحلة انتقاص واحتقار واذلال الدولة، لا يمكن ان يحدث هذا من قوة محترمة وسوية سواء اجتماعية او سياسية او حتى مشيخية. للاسف ان الذين يعتدون على سيادة الدولة ويحقرونها ويتعمدون اضعافها بمبررات كثيرة يلقون ايضا تشجيع ما يسمى المدنيين والمثقفين... ضرب الكهرباء واقتحام الارهابيين للمؤسسات والاعتداء على مرافق النفط والغاز والنقاط العسكرية والجنود.. هي بلطجة حقيقية .. وعلى الدولة ان تضرب بيد من حديد، اقصد الرئيس هادي، هؤلاء عصابات ورعاع ولا يحترمون انفسهم واي دولة تحترم نفسها ومواطنيها ستفعل ذلك..من يحترم نفسه لا يمكن ان يسمح بالعصابات القبلية والمناطقية والارهابية والحزبية ان تعبث بالبلد بهذا الشكل المخجل.. كل يوم يتمادى البلاطجة اكثر والمؤسف ان هذا الامر صار خطير للغاية ويشكل بمجمله مهزلة كبيرة.. فرض هيبة الدولة وفرض قانونها هو الطريق للمدنية.. وليس التهريج والعبث..