أتهم أنصار الله الحوثيين حزب الإصلاح بمحاولة إفشال جهود لجان الوساطة وفتح جبهات جديدة منها في الجوف وفي أرحب . وقال المصدر إن الإصلاح سارع لفتح جبهة قتال مع أنصار الله في مديرية برط مركز محافظة الجوف بقيادةالشيخ هيكل حنتف (رئيس التجمع اليمني للإصلاح فرع الجوف) وقد قام فيصل عبود بتجهيز معسكر خاص لتدريب المسلحين التابعين للإصلاح في منطقة اليتمة ومحمد مرشد فحاس في موقع العقبة مديرية خب الشعف المطل على مجمع الجوف مقابل اللواء 115 مشاة والأنباء تؤكد الان القتال الآن محتدم بين الطرفين في عدد من الجبهات وأضاف المصدر ان الإصلاح يقود معركة منذ حوالي أسبوع في منطقة أرحب الى الشمال من العاصمة صنعاء والتي تعتبر المنفذ الوحيد لأبناء صعدة لدخول الغذاء والمشتقات النفطية
ويرى مراقبون ان الاصلاح سارع في فتح الجبهات بعد ان فشلت ما يسمى ب جبهة نصرة دماج في تحقيق أهدافها والتي تضم سلفيين ومسلحين قبليين
وقال المصدر أنه تم الدفع بتلك المجاميع من قبل قوى النفوذ داخل حزب الاصلاح في حين تكفل اعلام الاصلاح بتأجيج الصراع بين الطرفين حسب المصدر .
وقال المصدر إنه وبعد اجتماع ممثلين عن أنصار الله بالرئيس واللجنة الأمنية العليا قبل ثلاثة أيام تم تكليف كلا من عبدالقادر هلال للنزول الى صعدة برفقة يحيى ابوأصبع وآخرين لمعالجة قضية دماج..
وكلف القيسي بالنزول الى حرض.. كما تم تكليف القوسي بالنزول الى حاشد حتى يتم معالجة كل الجبهات ضد أنصار الله..
وأعتبر المصدر أن تقدم الحوثيين على الأرض في كل الجبهات أجبر من أسماهم "المسلحين الممولين سعودياً" الى إستجداء الصلح .
وكشف المصدر عن تقدم حزب الإصلاح بطلب رسمي الى اللجنة الأمنية بضرورة دخول الحزب كطرف موقع على وقف المواجهات .