إحتشد مئات الألاف ظهر اليوم الجمعة ثوار وثائرات اليمن بشاع الستين اكبر شواع العاصمة وساحة التغيير والحرية بالمحافظات اليمنية في جمعة اطلقوا عليها جمعة "شهداء الكرامة انا على دربكم سائرون"، مؤكدين على استمرار الثورة ومحاكمة القتلة واسترداد الاموال المنهوبة. وأكد الثوار اليمنيون أن يوم ذكري شهداء جمعة الكرامة هو يوم مفتاح اليمن الجديد وان بداية الحوار هو بداية الثورة وليس نهايتها، مشددين على ضرورة طرح جميع القضايا على مائدة الحوار الوطنى وابرزها شباب الثورة للمشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار فى إطار المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ، وأن يكون الصوت الأعلى في مؤتمر الحوار لشباب الثور وأن كانوا لم يمثلوا بذلك الحجم لكن يبقي الصوت الاكبر لهم.
وفي عدن، جنوب اليمن، قال منذر السقاف خطيب ساحة الحرية بكريتر الشاب أننا نعيش اليوم ذكرى مجزرة جمعة الكرامة ذكرى المجزرة فالذكرى مؤلمة، بل نعيش ذكرى وفائنا لشهدائنا ، منطلقين من ثبات مبادئنا ماضون بسلميتنا، على درب شهدائنا، ومصابيحنا أهدافنا.
نقيل ولا نستقيل حتى ننصر الشهيد. تخليدا لأرواح جمعة الكرامة التي كانت هي القاصمة للظلم والفساد.
واضاف منذر السقاف خطيب ساحة الحرية بكريتر ، أرادوا توقيف الثورة السلمية وإزهاق أرواح الثوار فأراد الله أمرا آخر وهو أن دماء الشهداء تحولت إلى منارات هدى والى تحد جديد يشعل الثورة من جديد وتعاطف الكثير والكثير من الأشقاء والأصدقاء مع المظلومين وبدأت مرحلة جديدة من الإصرار على تحقيق الأهداف التي من أجلها خرج الشعب والشباب بشكل خاص وستظل تلك الدماء وصمة عار في التاريخ.
واستطرد منذر السقاف في سرد جريمة "جمعة الكرامة": بينما كان عشرات الآلاف من المتظاهرين يفرغون من صلاة الجمعة 18 مارس في مظاهرة أطلقوا عليها جمعة "الكرامة"؛ أطلق عشرات المسلحين في ثياب مدنية النار عليهم من الشوارع والمنازل المحيطة.
وقال منذر السقاف خطيب ساحة الحرية بكريتر ، أننا اليوم في جمعتنا هذه نرددها في ساحاتنا ليسمعها العالم اجمع .. فبثبات الشباب في الساحات .. وعهدة دماء الشهداء أننا سنبقى أوفياء لدماء شهدائنا ندوس على الحصانات جميعا تحت نعالنا .. لكم يا شهداء الكرامة ويا شهداء الحرية يا من وقفتم .. دروعا حرة دون البنادق والقنابل .. نامت عيون صغاركم و أزواجكم و أهاليكم واستيقظت نار المعاول.