الدكتور عادل باحيمد : نحيي جهود الملتقيات الشبابية ويحثهم على الابتعاد عن المهاترات نزار الكثيري : نؤكد حرص المؤسسة على تبني مشاريع وأفكار الشباب للوصول الى تحقيق أمالهم وخدمة مجتمعهم أقيمت مساء يوم امس الأربعاء بقاعة اتحاد الأدباء والكتاب بالمكلا فعاليات الحلقة النقاشية الميدانية الأولى والتي نظمها البرنامج الشبابي الأثيري شباب على الهواء بإذاعة المكلا . بدعم ورعاية من مؤسسة متطوعون وبالتعاون مع اتحاد الأدباء والكتاب وجاءت بعنوان (الشباب بين الم الواقع وأمل المستقبل . ) وفي مستهل الحلقة التي أدارها معد ومقدم البرنامج الزميل الإعلامي والناشط الشبابي عمار جمال القى عمار كلمة رحب خلالها بالإخوة الحاضرين من شخصيات ثقافية وأدبية مدراء مؤسسات وملتقيات شبابية وإسهامهم بشكل ايجابي والتفاعل مع هذه الحلقة النقاشية . . وأكد عمار إلى إن هذه الحلقة لهي انطلاقة حقيقية ميدانية لسلسلة حلقات مثل هكذا تهدف الى الاطلاع عن قرب على واقع الشباب والتعريف بمشاكلهم التي يعانونها في هذا المجتمع والتي تؤثر على سلبا على تطلعاتهم وأمالهم إضافة إلى تبني أفكارهم وقدراتهم ومواهبهم وتنميتها علميا وثقافيا ومعرفيا . . وقال إننا نتطلع من هذه الحلقة النقاشية ان نخرج بالشي ولو البسيط من عملية انتشال الحد من المشاكل الجسيمة التي يعاني منها الشباب في كافة الجوانب الحياتية وتجعلهم عاجزين عن أي شي يريدون الوصول إلى تحقيقه . . وأشار إلى إن برنامج شباب على الهواء هو يعد صوت الشباب المسموع وهو نافذة أثيرية نستعرض من خلاله العديد من القضايا المتعلقة بالشباب سواء الايجابية والسلبية إضافة التطرق إلى السلوكيات الحضارية وغير الحضارية التي يمارسها الشباب . ونوه إلى إن الحلقة النقاشية جمعت العديد من الملتقيات الشبابية والتي أصبحت اليوم منتشرة في مجتمعنا بكثرة مع المؤسسات التي ترعا الشباب وتقدم لهم سبل الدعم وتوفير الإمكانيات بغية ربط الصلة فيما بينهم لخدمة الشباب ومجتمعهم . مقدما شكره وتقديره لمؤسسة متطوعون على تبنيها هذه الفعالية من الحلقة النقاشية واتحاد الأدباء والكتاب بالمكلا على احتضانهم هذه الأمسية وكذا إذاعة المكلا على اهتمامها ورعايتها وحرصها على إنجاح هذا البرنامج الأثيري . وتناولت الحلقة النقاشية الميدانية ثلاثة محاور موضوعية كان أولها واقع الشباب ومشكلتهم تم فيها قراءة مقال مختصر واستعراض لأبرز مشكلات العصر التي توجة الشباب . . فيما تضمن المحور الثاني الفرص المتاحة لاستثمار طاقات الشباب المختلفة تم فيه سرد مقدمة تمهيدية عن ما هي ابرز الفرص التي تتيح للشباب وتستغل بدرجة أساسية من قبلهم استغلالا امثل يستطيعون ان يسهموا في عملية التنمية ونشر الثقافة بين أوساط المجتمع . . كان المحور الأخير للحلقة النقاشية قد تناول المستقبل وما يحمله للشباب وقدم المحور بشكل عمل درامي كوميديا لفرقة المسرح بحضرموت (اسكتش) تطرق الى أهمية الرعاية الأسرية للأبوين لكي لا يضيع مستقبل أبنائهم في ما لا يحمد عقباه . وكان قد تحدث في الحلقة الدكتور عادل باحميد رئيس مؤسسة العون للتنمية بكلمة ضافية أشار فيها إلى أهمية نشر ثقافة العمل التطوعي المجتمعي بين الشباب مساهمته في التنمية والارتقاء بالمجتمع . وحيا باحميد الجهود التي تبذلها الملتقيات الشبابية وتبنيها مشاريع خدمية انساسية مجتمعية مضيفا الى ان بداية كل عمل خير هو الإحساس والشعور بالمسؤولية . وقال ان شبابنا اليوم يحتاجون إلى أدوات تمكنهم من تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم وأمالهم ومواجهات كل التحديات التي تعترضهم ويستطيعون خلالها تجاوز الواقع والانطلاقة الى أفاق المستقبل . . وحث رئيس مؤسسة العون للتنمية الشباب الى التخلي عن بعض الصفات التي توجد بمجتمعنا والابتعاد عن الاصطتدام بين الشباب والابتعاد عن المهاترات التي وما أكثرها على صفحات الفيس بوك والتي لا تليق بنا نحن كحضارمة , . واختتم كلمته بالقول ان حضرموت محتاجة من أبنائها إلى توحيد الجهود وان ترسم لحضرموت رسمه بلون واحد وليس متعدد وهذا إذا أردنا ان ننهض بها ونرفع من شانها . . وكان المدير التنفيذي لمؤسسة متطوعون نزار الكثيري قد تحدث في الحلقة بكلمة اعطاء صورة متكاملة عن المؤسسة منذ تأسيسها حديثا وما تقوم به من برامج وأنشطة مساهمة بشكل كبير في دعم بعض الملتقيات الشبابية في مدينة المكلا . مؤكد حرص المؤسسة على تبني الأفكار والمشاريع الهادفة التي التنمية المجتمعية وخدمة الشباب وكما تحدث في الحلقة عدد من ممثلي الملتقيات الشبابية أبرزهم طلال احمد باحيدرة رئيس ملتقي شباب المكلا التطوعي والمدربين فوزي بن حويل وعبدالرحمن باطرفي وممثل ملتقي الروضة محمد احمد باعلوي ورئيس ملتقي زاد التطوعي احمد الجعيدي وسالم شاكر حاتم مسؤل الأنشطة والبرامج بملتقي شباب المكلا التطوعي والأخت الباحثة التربوية اروي عبد المانع رئيسة شبكة أصوات بيضاء والزميلة المذيعة ماذلينا باكود تطرقوا جميعهم الى مجمل المشاكل التي يعانيها الشباب والشابات في المجتمع من تبني أفكارهم ومشاريعهم وضعف الجانب الداعم المادي والمعنوي للمؤسسات والمنظمات الحكومية والغير حكومية . .