عانى الكثير من أهالي مدينة تريم من اهمال الكثير من سائقي باصات طلاب المدارس وخاصة طلاب الأساسي الصغار وذلك بإهمالهم وعدم مراعاتهم اثناء الركوب و الخروج من الباص، ومن اهمال بعضهم ترك الباب مفتوحاً والباص يمشي وعدم الأنتظار لحين ركوب جميع الطلبة وإغلاق الباب . ونتيجة لذلك الإهمال تعرض يوم الأحد الماضي الطالب محمد بن علي بن عبدالله بن شهاب وهو من طلاب الصف الرابع بمدرسة دار السقاف بالرحبة لحادث مؤلم ومفجع اثناء ركوبه الباص ونتيجة الإهمال اثناء ركوب الطلبة انزلق من الباب ودهسه السائق دهسة مؤلمة ادت إلى وفاته على الفور. مالكي الباصات وإدارات المدارس مطالبون ببذل المزيد من الحرص فأرواح أبناء الناس ليست مهزلة ، أن الباص الذي يتسع 16 راكب ويوضع فيه 25 راكب بمعنى يأخذ اكثر من العدد المحدد له وأن الباص يأخذ اكثر من مشوار في نفس الوقت فهو بفعله هذا يعرض حياة الناس للخطر . العديد من الباصات بها الكثير من العيوب ، أبواب لا تغلق .. زجاج غائب .. أمور سلامة طبيعية مفقودة .. وفي ضل محاسبة ورقابة مفقودة في بلد يمشي بالبركة ودعاء الوالدين تتزايد حالات عدم الاكتراث . طلابنا أمانة في أعناق أصحاب وسائل النقل الذين دخلوا هذا العمل وهم عدم مكترثين لأرواح الناس، رسالتنا لهم أتقو الله في أولادنا فهم أمانة في أعناقكم.
* صورة بقايا دماء طالب توفي عقب سقوطه من باص نقل طلاب مدارس في تريم الاحد الماضي