فرع العاب يجتمع برئاسة الاهدل    صحيفة تكشف حقيقة التغييرات في خارطة الطريق اليمنية.. وتتحدث عن صفقة مباشرة مع ''إسرائيل''    الإطاحة بشاب وفتاة يمارسان النصب والاحتيال بعملات مزيفة من فئة ''الدولار'' في عدن    أكاديمي سعودي يتذمّر من هيمنة الاخوان المسلمين على التعليم والجامعات في بلاده    البحسني يكشف لأول مرة عن قائد عملية تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب    العميد باعوم: قوات دفاع شبوة تواصل مهامها العسكرية في الجبهات حماية للمحافظة    وكالة دولية: الزنداني رفض إدانة كل عمل إجرامي قام به تنظيم القاعدة    حزب الإصلاح يسدد قيمة أسهم المواطنين المنكوبين في شركة الزنداني للأسماك    مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    لا يوجد علم اسمه الإعجاز العلمي في القرآن    - عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة وتكشف انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل وتسعد لرفع قضايا نشر    ناشط يفجّر فضيحة فساد في ضرائب القات للحوثيين!    ما لا تعرفونه عن عبدالملك الحوثي    المليشيات الحوثية تختطف قيادات نقابية بمحافظة الحديدة غربي اليمن (الأسماء)    في اليوم 202 لحرب الإبادة على غزة.. 34305 شهيدا 77293 جريحا واستشهاد 141 صحفيا    خال يطعن ابنة أخته في جريمة مروعة تهزّ اليمن!    الإنتقالي يرسل قوة امنية كبيرة الى يافع    "قديس شبح" يهدد سلام اليمن: الحوثيون يرفضون الحوار ويسعون للسيطرة    الدوري الانجليزي ... السيتي يكتسح برايتون برباعية    الجريمة المركبة.. الإنجاز الوطني في لحظة فارقة    فشل عملية تحرير رجل أعمال في شبوة    إلا الزنداني!!    مأرب.. تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"    الزنداني.. مسيرة عطاء عاطرة    المكلا.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في رحيل الشيخ الزنداني    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34305    إيفرتون يصعق ليفربول ويعيق فرص وصوله للقب    انخفاض الذهب إلى 2313.44 دولار للأوقية    ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء.. وما كتبه أحدهم قبل وفاته يُدمي القلب.. حادثة مؤلمة تهز دولة عربية    مفاوضات في مسقط لحصول الحوثي على الخمس تطبيقا لفتوى الزنداني    تحذير أممي من تأثيرات قاسية للمناخ على أطفال اليمن    لابورتا يعلن رسميا بقاء تشافي حتى نهاية عقده    مقدمة لفهم القبيلة في شبوة (1)    الجهاز المركزي للإحصاء يختتم الدورة التدريبية "طرق قياس المؤشرات الاجتماعي والسكانية والحماية الاجتماعية لاهداف التنمية المستدامة"    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    نبذه عن شركة الزنداني للأسماك وكبار أعضائها (أسماء)    الإصلاحيين يسرقون جنازة الشيخ "حسن كيليش" التي حضرها أردوغان وينسبوها للزنداني    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    رئيس الاتحاد الدولي للسباحة يهنئ الخليفي بمناسبه انتخابه رئيسًا للاتحاد العربي    تضامن حضرموت يظفر بنقاط مباراته أمام النخبة ويترقب مواجهة منافسه أهلي الغيل على صراع البطاقة الثانية    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    سيئون تشهد تأبين فقيد العمل الانساني والاجتماعي والخيري / محمد سالم باسعيدة    اليونايتد يتخطى شيفيلد برباعية وليفربول يسقط امام ايفرتون في ديربي المدينة    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    لغزٌ يُحير الجميع: جثة مشنوقة في شبكة باص بحضرموت!(صورة)    الخطوط الجوية اليمنية تصدر توضيحا هاما    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    الديوان الملكي السعودي: دخول خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل لإجراء فحوصات روتينية    برشلونة يلجأ للقضاء بسبب "الهدف الشبح" في مرمى ريال مدريد    دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم.. ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    مع الوثائق عملا بحق الرد    لحظة يازمن    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نزيف الاسفلت في اليمن.. والموت الأبشع في الطرقات
نشر في نبأ نيوز يوم 06 - 05 - 2010

نزيف الاسفلت في اليمن، مشهد قتل جماعي لا يتوقف على طرقاتنا,.. فالسفر أصبح مغامرة غير محسوبة, ولم يعد سبيلاً للوصل بين من هم في الشتات، بل في حالات كثيرة كان عنواناً لفراق أبدي، ولنهاية دامية.. حتى أمست الاسرة اليمنية مؤخراً تفضل الاتصال الهاتفي بأحبتها البعيدين، على نزيف الاسفلت، الذي لم يرتوي بعد من دماء الضحايا..!!
قد يتبادر للأذهان ان نزيف الاسفلت ليس حكراً على اليمن..!! لكن الحقيقة المؤلمة هي ان اليمن هي الاكثر والاكبر نزيفاً ورعبا، خاصة عندما يكون ضحاياها اغلبهم من الفقراء وليسوا من هواة التفحيط والسباق والاستعراض كما هو الحال في دول البترول.. والسؤال: لماذا بدى الامر اكثر ايلاما واكبر خسارة, وأكثر حزنا في اليمن؟ وما هي الاسباب الحقيقية في جعلها كذلك..!؟
* تعز الأكبر والأكثر مأساة
بحسب تقارير رسمية فان محافظة تعز التي تعد اكبر المحافظات كثافة سكانية هي اكثرها حوادث مرورية وذلك يعود لاعتبارات كثيرة منها التنقل الدائم لابناء المحافظة الى مختلف مدن اليمن نظرا لوجود وفرة عالية من الكوادر المؤهلة التي تتوزع على طول وعرض خارطة الجمهورية اليمنية..
* اخطاء شخصية
هذا ما اكد به مدير عام محافظة تعز العقيد قيس الارياني، مشيرا في الوقت ذاته الى أن زيادة حوادث الطرق ليست مقتصرة على محافظة تعز فقط بل هي مأساة تنتشر على مستوى المحافظات البالغة 20 محافظة مرجعا السبب في زيادة الحوادث المرورية بشكلها المرعب الى أخطاء شخصية بالدرجة الأولى.
* أيام الأجازات
وفيما يخص محافظة تعز، قال: ان تعز ترتبط بشبكة واسعة من الطرقات مع المحافظات الأخرى لكونها تتوسط اليمن و توسعت اليوم شبكة الطرقات على مستوى خارطة اليمن كلها ريفا وحضراً, وكشف الارياني ان حوادث السير في المحافظة تزيد في أيام الأجازات والعطل الرسمية والدينية قياسا ببقية المحافظات نظرا للزيادة السكانية التي تتميز بها المحافظة.
* قلة النوم
الارياني اورد جملة من الاسباب في تزايد الحوادث المرورية منها سائقي المواصلات العامة يقودون مركباتهم رغم عدم اشباع حاجتهم من النوم ناهيك عن السرعة الجنونية التي يقودون بها سياراتهم الأمر الذي يحدث معه خلل في التوازن فيحدث الانقلاب علاوة على ذلك تعاطي القات اثناء القيادة في المسافات الطويلة. وهناك غياب الوعي المروري لدى السائق مثل حادثة السيارة الهيلوكس المروعة في خدير حيث كان السائق يسوق بسرعة عالية ويلاعب احد أطفاله ما أدى إلى دخوله تحت بابور مياه كبير..
* الطريق ليس مشكلة اساسية
الارياني برأ ساحة الأشغال العامة فيما يخص مسئولية الطرق في زيادة وقوع الحوادث المرورية، مؤكدا انه لم يحدث ان شاهد حادثة مرورية كان سببها مطب او حفرة فالسائق يعرف الطريق وقد مر فيها مرة وثلاث ويدرك اين مطباتها وحفرها وأما السائق الغريب فيمشي حذر، ولذلك فالحذر مطلوب والانتباه مطلوب وكما يقال معرفة الطريق نصف القيادة وبالنسبة لمساحة الطريق فهي أساسا تستوعب ناقلتين مع بعض وهذه المسافة علمية.
* ماذا عن الحلول ؟
يقول الارياني: هناك حلول إستراتيجية كبيرة مثل توسعة الطرق وقد تم قطع شوط كبير في تنفيذ بعض الطرق بالمحافظة إضافة إلى ربط المدينة والمدن الثانوية بخطوط دائرية قد تساهم في التخفيف من زيادة الحوادث المرورية, مشددا على ضرورة ايلاء القضية المرورية جل الاهتمام من قبل الجميع مسئولين ومجتمع ومنظمات وخطباء وإعلاميين وتربويين وحكومة لخلق الوعي لدى الناس فيما يخص الثقافة المرورية ودعا السائقين إلى الانتباه والحذر واليقظة عند القيادة وعدم تعاطي القات والانشغال بلعب الأطفال او الحديث مع الركاب او التحدث بالهاتف, كما حث على صيانة المركبات باستمرار قبل السفر.
* ماذا يقول المواطنون؟
الشيخ طلال المقطري ح-مّل تعاطى القات اثناء القيادة المسئولية الكاملة فيما يخص زيادة حوادث الطرق في اليمن خاصة الشباب المتهورين الذين يقودون سيارات الاجرة بسرعة الصاروخ دون اعتبار او إحساس بوجود بشر في السيارة التي يسوقها كما أن السلبية الواضحة من قبل الراكبين أنفسهم تجاه السائق المسرع تجعل السائق يتمادى في سرعته طالما والركاب سلموا أنفسهم وحياتهم له.
* التضاريس
سيف العديني– ارجع السبب في زيادة حوادث الطرق بتلك النسبة المخيفة مقارنة بالعالم العربي الى تميز تضاريس اليمن بالوعورة الشديدة والجبال العالية التي ليس لها مثيل في المنطقة, وقال: ان عدم التشديد في الالتزام بقواعد حيث نرى الطفل المني ذي السبع سنوات يسوق سيارة ووالده ويسابق بها في الشوارع بينما والده في سابع طنانة مخزن ولا داري ايش اللي يجري في داخل وخارج منزله.
* فساد الطرق
ويعتبر صادق الجندي ان فساد الطرق في اليمن هي المسئولة بالدرجة الاولى عن زيادة الحوادث المرورية في البلد بشكل لافت وخطير حيث لا احد يحاسب او يراقب، وكل واحد يعبي جيبه على حساب الوطن والشعب والنتيجة طرق تنهار بعد أسابيع والمطبات والحفر خير شاهد على ذلك فماذا يفعل السائق في هذه الحالة أكيد سيحاول ينجوا بسيارته من المطب او الحفر حرصا منه على سلامتها وللأسف سيجد نفسه في مواجهة سيارة أخرى تسير في الطريق المعاكس الذي هو أصلا ضيق بالكاد يتسع لمرور سيارة واحدة وهنا يقع الصدام كالعادة.
* العلامات المرورية
ويطالب محمد حلمي– سائق سيارة أجرة على خط صنعاء تعز- بتحسين وصيانة الشوارع ووضع العلامات المرورية والشاخصات الضوئية في الطرق كافة وخاصة الطرق الوعرة والملتوية بما يؤدي إلى التقليل من حوادث السير التي يذهب ضحيتها آلاف الأبرياء من أهلنا.
السائقون...!
أما خليل ابراهيم– عراقي الجنسية- فقد أنحى باللائمة فيما يخص زيادة حوادث الطرق في اليمن بشكلها المخيف الحالي الى السائقين الذين يدخلون في حديث طويل مع الركاب، فبدلا من القيادة الهادئة والتركيز على الطريق ترى السائق يدخل في فلسفة وكلام مع الراكبين تارة وتارة أخرى يقوم بأكل أعلاف القات وكل هذا يؤدي الى انشغاله عن الطريق , يقول خليل انه غير مرة هدد سائق البيجوت طريق صنعاء تعز بالنزول في جبل سمارة بسبب هذا الأمر وهو ما جعله في الآونة الأخيرة يفضل ركوب الباص على سيارة الأجرة الصغيرة لانه على حد تعبيره أكثر هدؤ والتزاما بقواعد المرور والسلامة العامة.. ويتساءل بدهشة بالغة:-تخيل نفسك راكب في سيارة يقودها سائق متهور يتحدث و ينظر الى الخلف في طريق يبلغ ارتفاعها 3000 ألف متر عن سطح البحر.
* الطرق الضيقة
ويعتبر طلال البحيري– أن مشكلة الحوادث المرورية في اليمن سببها في المقام الأول الطرق الضيقة, ويرى ان الحل للتخفيف من تلك الحوادث المؤسفة هو بتحسين و توسعة الطرق -خصوصا السريعة منها وعمل لوحات إرشادية توضح مسار الطرقات, وكذاعدم التساهل في قيادة صغار السن للسيارات.
* السائق المتهور
ويحمل موسى الطيار- تربوي- السائق المتهور وليس الطرق أو القات حيث الأرجح أن القات ليس له أي اثر على زوال العقل كالخمر, ويستشهد الطيار بدول الخليج التي تتوفر فيها طرق وجسور ضخمة وواسعة ومع ذلك فالحوادث فيها ليس لها مثيل في العالم.
* المطبات والحفر
عبد الكريم الحرازي- من شرطة المرور- يعزي أسباب الحوادث المرورية من وجهة نظره الى ما يلي:
أولا- الطرق في اليمن مليئة بالمطبات المفاجئة والحفر التي تضهر من يوم لاخر ...
ثانيا - السرعة الزائدة واضهار المهارات في القيادة..
ثالثا- عدم وجود إشارات على جوانب الطرق مما يدل على اللامبالاة.. وحتى لو وجدة تكون ضئيلة جدا وكأنه لا يوجد إشارات..
رابعا- والاهم: الطرق باليمن كلها ضيقة وخاصة الطويلة لا تكفي لأكثر من سيارة في احد الاتجاهات واخرى في الاتجاه المعاكس ناهيك عن ان اغلب سائقي السيارات لا يلتزموا بالمساحة المتاحة له وعدم الالتزام بقواعد السير...
خامسا- عدم التزام الركاب بقواعد السلامة أثناء الركوب لانها ليست متوفرة أصلا بالمركبات المحددة للنقل وذلك لان أصحاب المركبات يحملوا ضعف العدد المحدد مما يجعل من الصعب استخدام أدوات السلامة... على سبيل المثال.. سيارة البيجوا محددة ل 6 راكب بينما هم يحملوا عليها 9 راكب..
سادسا- السيارات المستخدمة للنقل اغلبها قد عدة صلاحيتها واغلبها لا تتوفر بها الاشارات الأمامية والخلفية والاضا ءة بشكل عام...
سابعا- استحداث نقاط التفتيش العشوائية من غير حتى اشارات مسبقة .. بحيث ان السائق يتفاجأ بنقطة تفتيش في الظلام الدامس ويسلطوا أضواء مصابيح يدوية لعيون السائق من دون سابق إنذار.
* الانوار الليلية
ويضع فيصل احمد معادلة تؤدي من وجهة نظرة إلى وقوع الحوادث المرورية وهي: سيارة شاص + تخزين قات = حادث مروع.. واضاف نعمان انه راى أمورغريبة وعجيبة مثل القيادة في الليل بدون وجود أنوار خلفية للسيارة وربما أيضا أمامية وترى الواحد يمشي على وكأن الطريقة ملكا له وحده.
* تدخل الرئيس ضروري
اما صلاح السلمي– فقال ان ما يحدث في طرق اليمن من نزيف في الاسفلت يتطلب تدخل الرئيس علي عبد الله صالح ملحا وواجبا فالضحايا بالمئات وربما اكثر مما تحصد الحروب, ويناشد فخامته بقوله: (سيدي الرئيس انت تعرف شعبك انه من أعظم الشعوب حضارة ونشاطا عبر التاريخ ولكن ظروف معيشته الصعبة تجعله يتنقل من مكان الى اخر داخل بلده بحثا عن لقمة العيش ولكن سيدي الرئيس الطرقات لاتمكنه من الوصول الى مقار عمله حيث يدفع حياته ثمنا لفساد الطرق وعدم اتساعها وصيانتها رغم ان الحوادث قضاء وقدر ولكن ما يحدث هو انتحار فخامة الرئيس فانت تعلم ان اليمني بالكاد يلاقي لقمة عيشه وتنقله هو لتوفير لقمة العيش لأسرته وليس للرحلات والتفحيط والاستعراض والسباق كما هو الحال في بعض دول البترول.
حفظك الله سيدي الرئيس والرجاء منكم وبأسرع وقت عمل لجنة تحت إشرافك أنت شخصياً لمتابعة حركة المرور وتعامل رجال المرور وحصولهم على كافة الإمكانيات والآليات الحديثه وتوسيع وتصليح الطرق ( الخربانه المكسره الهالكه) سواءً داخل المدن أو خارجها وفي الطرق السريعه والمنعطفات الخطره على سفوح الجبال ومنحدرات الوديان التي يجب وبكل ثمن أن يكون حولها سياج أمني متين ليحمي بعد الله الحفيظ.
* رخصة القيادة
عبد الله خالد الشرعبي- سائق- أكد أن لديه رخصة قيادة منذ خمس سنوات وعندما سألته: كيف تتصرف أمام رجال المرور قال:-مثل كل مرة هي خمسين ريال وامشي وارجع من وجهة نظره أسباب الحوادث المرورية الى السرعة سواء في اليمن ام في غيرها إضافة إلى إهمال الصيانة للسيارات.
* وضع مخيف جدا
عماد التعزي- ناشط حقوقي- قال: ان الوضع أصبح مخيفا وان كل أسرة أصبحت تضع يدها على قلبها حين يسافر او يزورها في المناسبات والأعياد بل وأصبحت اسر كثيرة تفضل بقاء أبنائها في مدنهم على زيارتها, وأوضح انه أصبح يفضل ركوب الباص عندما يسافر الى المدن الأخرى لأنه أكثر أمانا والتزاما بقواعد السلامة المرورية ويمكن لأي شخص أن يلاحظ أن حوادث المرور التي تخص سيارات البيجوت أكثر من تلك التي يكون سببها الباصات الحكومية, وقال ان البيجوت دائما يتجاوز السرعة القانونية ويتخطى السيارات لأنه يريد ان يصل بسرعة حتى يعود يحمل من جديد كما ان السيارات نفسها قديمة والسائقين في سن متقدمه إضافة الى أن كثيرا منهم يتعاطوا القات.
* مسئولية الجميع
عد الله عبد الاله سلام- مدير المركز الوطني الثقافي للشباب بتعز- يرى ان فساد الطرق يصاحبه ايضا فساد في الضمير فكثير من السائقين يلجأون الى دفع الرشاوى لرجال المرور دون داع لذلك لان ما يدفعه من مبالغ مالية مقابل التغاضي عن مخالفات معينة كان من الأحرى به دفعها للحصول على رخصة قيادة وغير ذلك من الالتزام بضوابط السير.

وطالب سلام بإدخال التكنولوجيا للمساعدة في الحد من حوادث المرور مثل الرادار كما هو الحال في عدن حيث قلل الرادار من الحوادث هناك فما بالك لو استخدمت في الخطوط الطويلة, وأشار سلام الى أسباب أخرى في حوادث المرور مثل عدم توفر طرق جيدة وعدم وجود صيانة لها , وكذلك وعي السائق الغائب مثلا هناك سائق يهرب من ألف ريال صيانة لكنه مستعد لحادث يكلفه ملايين من الريالات, كما ان العنصر البشري مهم في المسالة, وعن دور منظمات المجتمع المدني في هذا الموضوع قال مدير المركز الوطني الثقافي للشباب ان كل الجهات الحكومية وغير الحكومية مسئولة، ولكن إدارة المرور تتحمل المسئولية الأولى إضافة الى دور الأعلام والمسجد والأشغال والطرق والمنظمات المدنية.
* طرق بلا مواصفات
يحيى الرازحي- مدير امن اليمنية قال ان أهم الأسباب تكمن في الطرقات التي يتم اانشاؤها بدون مواصفات ومقاييس صحيحة فالطرقات لا يمضي عليها سنة حتى تذوب مثل الملح وتنبعج ويعود الحال كما كان عليه وكل من خزينة الشعب حيث يتم بكل برود عمل مناقصة ثانية لتجديد الطريق بملايين الريالات, وأشار الى أسباب أخرى مثل انوار السيارات التي تفتقر لها معظم السيارات إضافة إلى عدم إجراء صيانة مستمرة على المركبات وبعضها أصبحت منتهية الصلاحية ومع ذلك ما تزال تستخدم في الطريق.
* طرق تصدر الاعاقة
صبري قائد سالم- 22 سنة- التحق بجمعية المعاقين حركيا على اثر حادث مروري مروع وقع في خط الوازعية نتج عنه وفاة عدد من الأشخاص وإصابة أخري... صبري جال في دول عديدة مثل الأردن والصين لإعادة الشبكة العصبية التي فقدها, وقال أن نسبة الملتحقين بجمعية المعاقين حركيا كبير جدا فيما يخص الاسباب المتعلقة بالحوادث المرورية..!
* أرقام مخيفة
أماني عبد الباقي سف- موظفة في جمعية المعاقين حركيا قالت 45% من الملتحقين بالجمعية من أصل 200 هم قوام أعضاء الجمعية يعانون من إعاقة حركية ناجمة عن حوادث مرورية فيما هناك أسباب خلقية 35% وأمراض أخرى 25%, و بالرغم من ذلك فالعديد من المعاقين الذين إعاقتهم سببها الحوادث المرورية لا يلتحقون بالجمعية لان طاقة الجمعية غير قادرة على استيعاب هذا العدد الهائل من الضحايا الذين يكون سبب إعاقتهم الحوادث المرورية.
وأرجعت أماني الأسباب في تزايد الحوادث المرورية في اليمن الى استهتار السائقين وعدم تقيدهم بالقواعد المرورية وكذلك غياب رجل المرور في ضبط قواعد الالتزام بالسلامة بالمرورية كما أن الطرقات في اليمن مأساة حتى الآن.
* طرق غير سليمة
محمد عقلان- مدير العلاقات العامة بجمعية الإصلاح قال أن عدم وجود ثقافة مرورية لدى السائقين والركاب والطرقات الغير سليمة والمليئة بالحفر التي يهرب منها السائق تؤدي إلى اصطدامه بسيارة أخرى معاكسة هي من أهم الأسباب التي تؤدي إلى حوادث السير في اليمن, وحمل عقلان تهالك المركبات وعدم الالتزام بقواعد السير المسئولية أيضا في وقوع الحوادث في اليمن بشكلها اللافت.

* زيادة الحوادث تدفع للاعتصام في اليمن
حوادث المرور المرعبة في اليمن دفعت بعديد مواطنين في محافظة الحديدة إلى الاعتصام وقطع الطريق احتجاجا على عدم تعاون السلطة المحلية بالمحافظة في إيجاد جولة مرورية لتفادي وقوع الحوادث المرورية والتي يذهب ضحيتها بعض الأطفال. وحسب موقع "نيوزيمن" الإخباري فان العديد من المواطنين رصوا الأحجار على طوال الطريق ، وأوقفوا حركة السير ، وأحرقوا الإطارات، واضاف الخبر أن قطع الطريق يأتي بعدما أدى حادث مروري إلى وفاة الطفل حسام خالد والشاب سمير حسن ، وإصابة سمير أحمد علي الذي تم إسعافه الى احد المستوصفات الخاصة.
وأشار أن المواطنين أكدوا مطالبتهم المستمرة للجهات ذات العلاقة لإيجاد جولة مرورية خاصة وأن الشارع يمر من أمام إحدى مدارس الأطفال ، والتي أدت حسب الأهالي إلى وفاة أكثر من 20شخصاً من سكان حارة الشهداء بالمدينة.
* 229 حادثة في يناير 2009م
يشير تقرير مفصل صادر عن إدارة مرور محافظة تعز فيما يخص الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن الحوادث المرورية وأسبابها لشهر يناير 2009م أن اجمالي الحوادث بلغت 229 حادثة, ويشير التقرير أن أنواع الحوادث توزعت بين صدام آليات ( 74 ) ودهس مشاة (75 ) صدام جسم ثابت ( 7 ) صدام دراجات نارية ( 32) انقلاب ( 36 ) سقوط ( 3 ) وأخرى ( 2), فيما يشير التقرير إلى أن زمن وقوع الحوادث تقسمت بين الصباح والليل وأما مكان الحوادث فتوزعت بين طريق مستوى ( 154 ) تقاطع ( 24 ) دوران 15) جسر ارضي ( 2 ) منحدر( 34 ).
وفيما يخص عدد الوفيات، فقد أوضح التقرير إلى أن عدد الوفيات بالغون ذكور (22) إناث (5 ) أحداث ( 9 ) إناث ( 3 ) أي نحو ( 39 ) شخص فيما بلغت الإصابات المتفاوتة الخطورة حوالي( 100 ) حالة إصابة بليغة أما الإصابات البسيطة فقد بلغت نحو( 129 ) إصابة وبلغت اجمالي الخسائر المادية لهذه الحوادث حوالي (54640000 ) مليون ريال.
وعن الأسباب المؤدية لوقوع هذه الحوادث اشار التقرير إلى أن الأسباب توزعت بين:
1- إهمال سائقين 36 حادثة
2- إهمال مشاة 67 حادثة
3- سرعة 68 حادثة خلل فني 22
4- بدون ترخيص 22 حادثة
5- سواقة أحداث 6
6- أسباب أخرى 8 حوادث
من جهة اخرى يشير تقرير الأجهزة الأمنية عن الحوادث المرورية التي وقعت في يوم الجمعة 12/12/2008م يشير الى ان (70) شخصاً قضوا نحبهم وسقطوا بين قتيل وجريح وهذا يعطينا مؤشراً خطيرا عن الخسائر البشرية والمادية المروعة الناجمة عن حوادث المرور في حين كان التقرير قد اشار الى انه خلال شهر رمضان الفائت وصلت معدل الحوادث المرورية رقما خطيرا اذ تم تسجيل (8) حالات وفاة يومياً، وبمعدل (53) حالة أسبوعياً. ما دعى وزير الداخلية مطهر رشاد المصري الى اعلان حالة الاستنفار القصوى في اجهزة المرور اليمنية داعيا نقابة السائقين, وأجهزة ووسائل الإعلام المختلفة إلى الاضطلاع بمسئوليتها في التوعية المرورية, وخلق موقف واعٍ لدى المجتمع بمشاكله المرورية.
وحسب تقرير الداخلية فان سبب هذه الحوادث كانت نتيجة لثلاثة أسباب رئيسية وهي:
أولا: السرعة الزائدة.
ثانياً: الازدحام الشديد في الطرق الطويلة،والقصيرة ومداخل وداخل المدن الرئيسية والثانوية في ظل غياب الوعي المروري.
ثالثاً: تناول القات أثناء القيادة كان سبباً رئيسياً ،وهاماً في وقوع الحوادث الكبيرة والمؤلمة.
* 50 شخصاً.. ضحايا الحوادث المرورية في أسبوع
وتورد وكالة سبا للانباء يوم الاحد الأحد 01 فبراير-شباط 2009 ان خمسون شخصاً مصرعهم خلال الأسبوع الماضي في مختلف محافظات الجمهورية نتيجة الحوادث المرورية.. فيما بلغت الخسائر المادية لها أربعين مليون ريال.
وذكر التقرير الصادر عن الإدارة العامة للمرور، أن هذه الأضرار ناتجة عن 140 حادث صدام، و95 حادث دهس، و41 حادث انقلاب، نتج عنها أيضاً إصابة 213 شخصاً بإصابات بليغة و133بإصابات بسيطة.. وأشار التقرير إلى أن الإهمال والسرعة والخلل الفني وعكس الخط من الأسباب الرئيسة للحوادث.
* قانون المرور اليمني
ينص قانون المرور في اليمن في مادته (70) مايلي: لأي من رجال الشرطة أن يقبض على قائد مركبة بدون الحصول على امر بالقبض إذا ارتكب احد المخالفات الاتية:
1- إذا امتنع عن تقديم رخصه القيادة الخاصة به او رخصه تسيير المركبة او أي وثيقة وبيانات آخر الخاصة بأمور المركبة.
2- أي شخص يقود مركبه أليه على الطريق وهو تحت تأثير (المسكرات) أو المخدرات.
3- أي شخص يقود مركبه أليه على الطريق بإهمال او بطيش او بسرعه تجاوزت الحد الأقصى للسرعة المقررة أو بطريقه تشكل خطرا على الجمهور.
4- أي شخص يقود مركبه أليه على الطريق تسبب في إلحاق إصابة جسمانيه بشخص أخر بصوره طائشة او برعونة وعدم إهمال او عدم انتباه.
5- أي شخص يسبب في وفاة شخص أخر لقيادة مركبة أليه غلى الطريق بصورة طائشة أو برعونة وتفريط او عن عدم انتباه.
* حوادث السير توحد اليمنيين
أسباب الحوادث المرورية في اليمن واحدة من صعدة وحتى المهرة والغالبية من ضحاياها هم المقهورين والفقراء فالتفحيط والسباق والاستعراض في الطرقات الفسيحة والجسور المعلقة ليست في قاموس المواطن اليمني يقطع اليمن طولا وعرضا من اجل توفير لقمة العيش والبحث عن اسباب الرزق.
* السلامة على الطرق
أجرى معمل أبحاث الطرق في بريطانيا(TRRL) دراسة خاصة بالسلامة على الطرق لتحديد في الدول النامية شملت 10 دول وقد وجد أن نسبة دور العنصر البشري تتراوح في هذه الدول بين 64% كما في إيران و 94% في قبرص، والناتجة عن الخلل في المركبة تتراوح مابين 1% كما في قبرص، 17% كما في أفغانستان ، وأن دور الطرق المحيطة يتراوح بين 1% كما في الهند و 20% كما في إيران.
وفي الولايات المتحدة أثبتت التقارير أن علاقة العنصر البشري بحوادث السير كبيرة جدا فهو المسئول الأول عن حوادث الطرق وقد يصل إلى 90% وذلك ناتج عن خطأ أو سلوك بشري عادة ما يتأثر بعدة عناصر أهمها عمر الفرد، وثقافته، وخبرته في القيادة، وحالته الاجتماعية،وجنسه (ذكر أو أنثى)، واستقراره النفسي وشخصيته، ونضوجه الفكري وقد لوحظ أن الشباب والأفراد ذوي السلوك العدواني أو الأرعن أ
* حوادث الطرق المرعبة قطعت سبل اليمنيين لزيارة أسرهم أيام العيد
مع بدء قدوم أيام العيد في اليمن يزحف آلاف الناس صوب القرى لتمضية أيامه بين الأهل والأصدقاء، وتصبح الطرق الرئيسية أمام هذه الجموع الزاحفة أشبه بطرق النمل، بفارق شيء واحد هو أن النمل تسير وفق حركة منتظمة لم يسجل أحد عليها حوادث مرورية مروعة تذهب بآلاف الضحايا سنويا- كما هو الحال في حوادث المركبات المفجعة التي تتكرر كل عام ومع قدوم كل عيد في اليمن.

* زيارة الاهل..
يقول محمد السامعي- 35 عاما- أب لخمسة أطفال ويعمل في إحدى الشركات الخاصة في العاصمة: انه قرر أن يبقى في العاصمة عوضا عن زيارة اهله في العيد واكتفي بتحويل مبلغ مالي إلى أسرته لشراء حاجيات العيد.
ويضيف محمد إن قراره هذا جاء بعد مشاهدته لحوادث المرور التي تشهدها اليمن مع حلول الأعياد الدينية خاصة ذلك الحادث الذي خلف 16 قتيلا في محافظة إب قبيل العيد الماضي.

* التهلكة...
ويؤكد محمد إن الحوادث قضاء وقدر نعم .. لكن الله حذرنا أن نلقي بأنفسنا في التهلكة وطرق اليمن مصير للتهلكة، ويتساءل: أيهما أهم في نظر الأسرة بقاء ابنها في العاصمة سليما معافى وعدم مشاركتها أفراح العيد، أم مشاركتها الفجائع قبل وصوله من كثرة ما نسمع عن حوادث الطرق المرعبة في اليمن مع قدوم كل عيد..!؟ اعتقد إن أسرتي ستفضل الخيار الأول.. ويختم محمد بالقول: حسبي الله ونعم الوكيل.

* عدول عن السفر
علي قائد- 28 عاماً- من أهالي فرع العدين، هو الآخر قرر العدول هذا العام عن السفر إلى القرية لمشاركة أسرته المكونة من طفلين وأب وأم وزوجة أفراح العيد السعيد، وجاء قراره هذا بعد سماعه كل عام بحوادث مفجعة لحوادث مرورية تشهدها الطرق الرئيسية في اليمن وتخلف مئات الضحايا.
ويؤكد على انه بدأ يأخذ بفكرة الإقامة في مدينة عدن بصورة دائمة لان الطريق بين عدن وتعز غير مضمونة ويسميها بطريق الموت فلا يمضي أسبوعا دون أن تسمع كوارث حقيقية لهذه الطريق..
أما صديقه احمد على- نجار- أب لطفلين ويعمل في النجارة بمدينة عدن فيعتبر إن السفر إلى القرى في أيام العيد أصبح انتحارا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. احمد فضل هذا العام البقاء "عزوبياً" في عدن عن السفر إلى القرية، إذ يقول: في كل مرة أسافر فيها إلى القرية كنت أضع يدي على قلبي رعبا من حوادث الطرق، ونفس الحال أسرتي التي تعيد بوصولي أكثر من العيد نفسه.
* العودة الى عصر الحمير
فيما ينصح احمد بالعودة الى بركوب الحمير والجمال أفضل من الاعتماد على السيارات التي أصبح ركوبها مجازفة او مغامرة محفوفة المخاطر فإذا كانت طرق اليمن تتسبب في إزهاق آلاف المواطنين سنويا فيما يمكن أن نسميه نزيف الإسفلت فان الفرق بين اليمن ودل أخرى أن اليمني حين تزهق روحه في حادث مروري يكون بسبب تنقله للرزق والبحث عن لقمة العيش عكس دول أخرى التي تكون الطرقات الفسيحة والجسور المعلقة والتفحيط والسرعة هي الأسباب في وقوع الحوادث المرورية.
* مشاهير قضوا بسبب حوادث السير
تسجل الذاكرة الشعبية ان العديد من المشاهير وصناع القرار في البلد قضو نتيجة تعرضهم للحوادث المرورية على طرقات اليمن ومن هؤلاء :
مجاهد ابو شوارب- من ابرز قيادات الدولة ومناضل كبير.
يحيى المتوكل- من ابرز قيادات الدولة و مسئول حزبي ومناضل كبير.
الدكتور عبد العزيز السقاف - رئيس تحرير يمن تايمز
حميد شحرة فهيم العبسي- صحفي
حمود الدخين - عضو مجلس نواب
احمد بن احمد قاسم - موسيقار
عقلان سيف مدهش - تربوي كبير بتعز
نعمة رسام - تربوية كبيرة بتعز
محمد المجاهد - مدير عام مكتب السياحة بتعز
ختاماً..
هناك إجماع كبير حول أهم الأسباب في حوادث الطرق في اليمن وهي السرعة الزائدة وفساد الطرق والمركبات القديمة وتعاطي القات وعدم الصيانة للمركبات وعدم الالتزام قواعد المرور والسلامة المرورية, وحتى يمكن الحد من تلك الأسباب المؤدية لتفشي تلك الظاهرة التي تعد الأكثر رعبا في اليمن ينبغي للجهات المعنية مناقشة أبعاد القضية وتقديم الحلول لها عبر مؤتمر وطني موسع تدعي إليه كافة الجهات المعنية المختلفة في الدولة لوضع الحلول والخطط والاستراتيجيات اللازمة..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.