قال الاستاذ فؤاد راشد أمين سر المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ان مظاهرات الجنوب الضخمة التي شهدتها العاصمة عدن عصر أمس 12 أكتوبر جاءت بمناسبة مرور خمسين عاما من ثورة أكتوبر المجيدة التي ناهضت المحتل البريطاني في احتلاله لبلدنا الاول وجاءت بهذا الزخم لتدل دلالة قطعية على أن شعب الجنوب حسم خياراته في وضع الاحتلال الثاني القائم ولم يعد يقبل الا بالتحرير والاستقلال وطرد المحتل مضيفا في حديث شفهي لقناة فرانس 24 في نشرتها الاخبارية الساعة الثامنة من صباح اليوم الأحد أن الحشود البشرية الهائلة والتي قدمت الى العاصمة عدن من كل محافظات الجنوب التي شاركت في المناسبة جددت العهد للشهداء على السير في دربهم وان اي مشاريع تطرح اليوم بعيدا عن هذا الخيار وفق المستجدات السياسية الان لن تلقى قبولا وستسقط امام ارادة شعب الجنوب الحر . وحول سؤال مذيع القناة هل شعب الجنوب بكافة فئاته يقف مع مشروع الانفصال أجاب راشد ان شعب الجنوب كان يملك دولة مستقلة دخلت في وحدة طوعية مع الجمهورية العربية اليمنية التي غدرت باتفاقياتها واجتاحت الجنوب في 94 بالجيوش وتحتله حتى اليوم بالقوة العسكرية وهناك شواهد متعددة على ذلك وشعب الجنوب المتواجد في الساحات والميادين يعبر بصورة جمعية عن هذا الخيار .. خيار مطلبه العادل باستعادة وطنه المحتل مضيفا اننا نسير بكل ثبات نحو تحقيق هذا الهدف ولا تراجع عنه .