طالب بإيقاف تحليق الطائرات بدون طيار و دعا لتشكيل مجلس تنسيق يجمع كل المكونات الحضرمية بكل أطيافها ورفض تشكيل اللجان الشعبية إصلاح حضرموت يستنكر ما حدث من سقوط قتلى وجرحى بالمكلا ويطالب وزيري الدفاع والداخلية واللجنة الأمنية بالمحافظة القيام بمهامهم صرح مصدر مسئول بإصلاح حضرموت ،اليوم الخميس :31/10/2013م ، بالتصريح التالي : تابع الإصلاح بحضرموت ببالغ الأسى ما حصل يوم أمس الأربعاء بالمكلا صباحاً ومساء من أعمال وحشية راح ضحيتها الشاب محمد أحمد المشجري و الشابة إيناس عوض بامحيسون وجرح الشاب محمد عبد العزيز باسلوم و حسين باسليمان ، وما حصل صباح اليوم من اطلاق الرصاص على الشيخ المسن جمعان باسويدان من قبل مسلحين على دراجة نارية ، مؤكدا إن هذه الأعمال مستنكرة عقلاً وشرعاً ، مطالباً التحقيق وإحالة من أمر بإطلاق الرصاص ومن نفذ للتحقيق . وطالب المصدر اللجنة الأمنية في المحافظة بكل أعضائها ومكوناتها القيام بمهامهم الدستورية والقانونية في الحفاظ على أنفس المواطنين والكشف عن المجرمين ، فإن كانوا عاجزين عن حماية المواطنين فليرحلوا عن حضرموت . وطالب المصدر بإصلاح حضرموت وزيري الدفاع والداخلية القيام بواجبهم تجاه حضرموت وتوفير متطلبات الحفاظ على الأمن فيها وتجنيد أبناء المحافظة العارفين بشؤونها ، محملاً اياهم المسؤولية عن ما حصل ويحصل في حضرموت . وبين المصدر رفض إصلاح حضرموت تشكيل أي لجان شعبية داخل المحافظة ، كما حدث في بعض المحافظات الجنوبية ، معتبرا تشكيلها مضراً وسيزيد الإختلالات والقلاقل الأمنية كما هو حاصل ومشاهد في محافظة أبين . كما طالب إصلاح حضرموت وزيري الدفاع والداخلية سرعة إخراج المعسكرات من داخل المدن ، رافضاً أن تكون حضرموت ساحة للقوى المتنفذة في صنعاء لتصفية حساباتها، داعياً أبناء حضرموت أن ينأون بأنفسهم من أن يكونوا أداة لأحد هذه القوى ، لأن التاريخ لن يرحم ولن يغفر لهم . وطالب المصدر رئيس الجمهورية بإقاف تحليق الطيران على أراضي حضرموت والذي أوجد الفزع والهلع عند المواطنين كما حدث أمس بغيل باوزير . وقال المصدر : إن محاربة الأفكار لن تنجح من خلال القذائف من طائرات بدون طيار ، ولكن من خلال الحوار والإقناع بالحجة ، مستنكرا إزهاق الأنفس عبر الاغتيالات بالدراجات النارية أو بالطائرات بدون طيار دون أن يقول القضاء كلمته . وفي ختام تصريحه طالب المصدر بإصلاح حضرموت أبناء المحافظة بالتلاحم والتكاتف وتشكيل مجلس تنسيق يجمع كل المكونات الحضرمية بكل أطيافها وتوجهاتها الفكرية والسياسية ، مطالبهم بالتنازل لبعضهم البعض بعيداً عن المكايدات الحزبية والسياسية والشخصية وتغليب مصلحة حضرموت وأهلها وأمنها واستقرارها ، فحضرموت تجمعنا . وترحم المصدر على من سقط من أبناء حضرموت داعياً الله تعالى أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان وأن يجنب البلاد كل مكروه ، والله من وراء القصد .