استضاف اتحاد الأدباء والكتاب بحضرموت – المكلا في نشاطه لهذا الأسبوع ، مساء الأربعاء 20/11/2013م ، الأديب والتربوي الأستاذ كمال صلاح سالم البطاطي . وقّدم الأستاذ كمال قراءات مختارة من قصائده الشعرية من مجموعتيه الشعريتين ( لا شيء ، وسرابٌ جديد ) ، والتي نالت إعجاب الحضارين ، وكان الدكتور عبد القادر باعيسى قد رحب في بداية الأمسية بالأديب كمال البطاطي مستعرضاً شيئاً من سيرته الذاتيه . وقد تحدث رئيس اتحاد الأدباء والكتاب فرع المكلا الدكتور سعيد سالم الجريري وعدد من الأدباء والمهتمين عن شاعرية الأستاذ البطاطي و ما احتوته هذه القصائد من معاني جميلة والتي ظهرت من خلالها ملامح شخصية الشاعر التصوفية العاطفية والوطنية والقومية والإسلامية لتصب في مجموعها في نهر الحياة لتجربة إنسانية جديرة بالقراءة والتأمل والدراسة .، داعيين الأتحاد التركيز على أقامت مثل هذه الفعاليات مع أدباء وشعراء ومبدعين ، إضافة إلى الاهتمامات الأخرى للاتحاد . ونعرض هنا شيئاً من قصائده : من المجموعة الشعرية الثانية للشاعر الأستاذ / كمال صلاح البطاطي بعنوان ( سرابٌ جديد ) عام 2011م والتي احتوت على (23) قصيدة في (72) صفحة من القطع الصغير عن مطبعة وحدين بالمكلا نختار قصيدته الأولى التي حملت نفس عنوان المجموعة ( سرابٌ جديد( نقتطف :منها: غريبٌ غريبٌ غريبٌ غريبْ كل شيءٍ في البلاد غريبْ أنا أنت التراب الطريق الرمال الجبال و حتى قبور أجدادنا ………. كل شيءٍ في البلاد غريبْ سرابٌ قريبٌ سرابٌ بعيد سرابٌ قديمٌ سرابٌ جديد و نهرٌ من الشوق يدنو إليها يجرُ بلاداً و يفتحُ أخرى و يفعل فعلته كالحريق كلَ شيءٍ في البلاد غريبْ ومن قصائده العاطفية نقتطف هذين البيتين من قصيدة ( رياح الشوق :( أيُ نهرٍ للحبِ أنتِ وسماءٌ عانقت بالهمس بحرا أيُ بحرٍ للشوقِ أنتِ ورياحُ الشوقِ للوجدانِ ذكرى ومن قصيدته الأخيرة في الديوان والتي حملت عنوان ( الصلاة الأخيرة : ( وأسري ليلاً حيث الرسول أصلي عليه أسلم عليه حبيبي النبي أنا راحلٌ ربما للحياة لعلي أصلي الصلاة الأخيرة وتسكنُ روحي جوار النبي