تعيش عدد من مدن حضرموت حملات امنيه مكثفه خاصه بعد تمادى حودث الاغتيالات للكوادر العسكريه والامنيه دون الكشف عن الفاعل والدافع الحقيقى عن هذه الحوادث المرعبه للمواطن والحكومه والوطن عامة. ففى مدينة غيل باوزير كانموذجا لتلك الحمله العسكريه المتواصله والتى اثبتت وجودها على الارض واسست لعلاقات طيبه مع المواطنين نظرا لعدم المساس بكرامه المواطن وماله وعرضه الا من ازعاج واقلاق لسكينته بين الفينة والاخرى وبحسب الظروف والوائع على الارض.. ومن خلال استطلاع الرأى العام فى المدينه استبشر المواطنين خيرا كون الحمله اوقفت ترك الدراجه التى تجول بدون دراج او ارهابى يقوم باهدار دم مسلم خارج من المسجد برصاصات غادره جبانه بعيده عن العرف والدين والطبيعه الانسانيه التواقه السلام والحريه الا ان للنظام دور فاعل وحساس لانه اعطى لتلك الدراجه ومن يركبها الوقت الكافى لقتل العشرات من الكوادر العسكريه والامنيه وكان ذنبهم انهم اختاروا مهنة الضابط للعمل مع النظام… وقد يتساءل البعض هل الدراجه تابعه للقاعده فعلا ام تابعه لقواعد اللعبه السياسيه الجاريه فى البلاد وبحسب الاجنحه المتصارعه على السلطه والثروه خاصة فى الجنوب الذى كان له نصيب الاسد من الكوادر المدروجه فى كشوفات الدراجه المجهوله والتى تغتال فى وضح النهار وغسق الليل دون الامساك بخيط واحد او حرف واحد يمكن التعرف عليه …. بيد أن الطريقه التى تدار بها الحمله غير واضحه ويطول تنفيذها دون تحقيق شئ يذكر غير تكهنات من هذا وذاك دون ان ترافق الحمله تغطيه اعلاميه تفسر نوع الضربات البريه والجويه وتفند نوعية العناصر المشتبكه مع اعضاء الحمله حتى لايكون المواطن فريسه للاعلام المغالط والاقاويل وبعض التوابل والمقبلات اليوميه فى كل وجبه ومقهى. دعونا نفسر للمواطن مايجرى من حوله بدون تعتيم اعلامى او تفاسير ائمة السياسه المغلوطه ولتبقى الشفافيه عنوان واضح الرؤيا لاى عمل نقوم به حتى لايتحول حدث ما الى احداث غير واقعيه ومن نسج الخيال السياسى المعارض للامن والاستقرار وان يعلم المواطن البسيط بمايدور حوله بسرعه فائقه وعلم يقين دوم رتوش اعلاميه واو سياسات خاطئه او تصفية حسابات ومكايدات سياسيه من اى فصيل متصارع على الثروه والسلطه وفيها يقع المواطن الضحيه فى كل الاحوال والاهوال والحملات الامنيه والعسكريه وان يعى اصحاب القرار ان الفرار من الواقع جريمه تاريخيه وكشف الحقائق ولوكانت مره على بعض الاطرف الا انها تبقى فى ذاكرة الزمن وهاردسك المواطن العادى وبالتالى تتحقق نتائج طيبه من تلك الحملات طالما والمواطن يساهم ويتفاعل معها بروح وطنيه دون خوف من اى كائن عدو للوطن وامن المواطن والله يعلم خائنة الاعين وما تخفى الصدور……………….