أحسن نغمة نسمعها هي نغمة الإرهاب وتقييد حوادث الاغتيالات المتكررة للكوادر العسكرية خاصة الجنوبيين منهم ضد مجهول ولم تحرك حكومة النفاق السياسي ساكنا إلا من إكليشات جاهزة في وسائل الإعلام المتنوعة والتوعد والوعيد بالضرب بيد من حد.وبحسب تحليلات بعض المراقبين للوضع اليمنى بأنه يوجد زواج متعه بين أنصار القاعدة التابعة لأمراء الحروب وهذا الزواج يتم فيه إستجار عناصر إرهابية وعناصر أخرى من عصابات المخدرات لتنفيذ العمليات الارهابية بمبالغ مالية تصل إلى مليوني ريال لقتل الضابط الواحد ويتم تقاسمها بين عناصر القاعدة وعصابات المخدرات. بيد أن الحكومة تساعد هؤلاء بإدخال السيارات بدون جمارك وبدون أرقام تصول وتجول في جميع المحافظات وخاصة الجنوبية بشكل مكثف وكذا إدخال الدراجات النارية بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ الجنوب وبدون أرقام أو جمارك وهذا يشجع الإرهابين وعصابات المخدرات لإرتكاب عملياتهم بشكل مريح جدا نظرا لأن الدراجات والسيارات التي يستقلونها غير مرقمة وبالتالي لايمكن ضبطها بشكل سريع وتقيد الجريمة ضد مجهول .
إذن للحكومة دور كبير في تشجيع الإرهاب وانتشار المخدرات بين الشباب وانتشار جرائم القتل والخطف والسرقة الحوادث المرورية المريعة نظرا لان أغلب السائقين بدون رخص قيادة وإن وجدت فهي مستخرجة عبر عصابات السمسرة وناهيك أن معظم سائقي الدراجات النارية لايحملون رخص قياده نهائيا ولا يعرفون شيئا فى قوانين السير على الطرقات وهذه اضافة جديدة للحوادث المرورية اليومية بين أوساط الشباب وما أكثر الحوادث.اذن أين الخلل نقول ان الخلل فى نظام ((شيري بيري)) وحكومة مصالح وتكوين ثروة وكسب غير مشروع ومواطن يصدق ماتقوله ويقبل الاعذار.
الى متى تظل اليمن فى بحر من الإهمال واستعراض عضلات فى وسائل الإعلام التى لاتواكب مايجرى فى البلاد ولاتهتم بشئون وهموم العباد وجيش وأمن متسرع ويده فوق الزناد وطموحات لم تتحقق نظرا لان القيادة السياسية هذه الأيام والأشهر والسنين القادمة مشغولة بلعبة الكراسيِ والعناد والله علام بسرائر للعباد.
وهذه الأيام تنوى الجهات الامنية إلى حملات لضبط الدراجات والسيارات الغير قانونية في جميع المديريات وهنا نهيب بتلك الجهات بتسيير حملات متكاملة من جميع الجهات المختصة فى شرطة السير ( المرور سابقا) و مصلحة الجمارك ليكون العمل متكامل بدلا من حجز المركبات والدراجات وبعدها يتم تشليحها من قبل ضعاف النفوس وخلق مشاكل مع اصحابها0إضافة إلى حملات أخرى للمعارض الخاصة ببيع السيارات والدراجات وجمركتها وبيعها للمواطنين جاهزة.
نأمل تفهم هذه المقترحات لعلها تساعد على إنجاح الحملات الأمنية الجاري تنفيذها والله يستر على خلقه.