فيما بين عُمر السادسة عشرة والعشرين عاماً، أكبرتُ فيهم الأمل والجهد، إذ ظلوا يبذلون رغم حداثة سنهم الخير ويرسلون نفحاته على أهليهم ومجتمعهم فقاموا منذ تأسيسهم هذا المنتدى الشبابي في 16 / 7 / 2013م بالكثير من المشاريع والأعمال التي عادت بالخير على شرائح المجتمع ومرافقه من مساجد ومواقع عامة، إذ نراهم يعتنون بنظافة بيوت الله تعالى والحرص على إظهارها بمنظر يريح نفس روادها من المصلين، ونشر الوعي بين المسلمين بتوزيع الكتب والأشرطة الإسلامية وإلصاق الملصقات المتنوعة الحاثة على استغلال المواسم الدينية الفاضلة، وتوزيع التمور على المحتاجين وبالأخص في المواسم كرمضان والعشر من ذي الحجة، وعقد الدورات التدريبية والإرشادية للشباب والعامة. إن الشباب هم أمل هذه الأمة وعليهم تعتمد في رقيها ونهضتها، فلنكن لهم خير عون على بذل المعروف ولنشد من أزرهم حتى يقدموا لأمتهم ولأوطانهم صورة حسنة بأخلاقهم وإيجابيتهم وصنعهم للخير .