مدرسة 22 مايو بحصن ال الزوع في وسط مدينة القطن يدرس معظم طلابها على الأرض . الأبواب تعتبر غير موجودة في الصفوف اما النوافذ وكان هناك زلزال ضرب المدرسة فقط دون ما حولها من مباني . الأسباب قد تتلخص في شيئين هما : 1 ) أسباب فنية ترجع الى المقاول الذي بناء المدرسة دون المواصفات فالمدرسة مبنية على أساس انها بناء مسلح فتجد الاعمدة والسقف وباقي الجدران اغلبها من الطين مما أدى الى تضرر الحمامات … وتلف النوافذ . كذلك في اللجنة التي استلمت من المقاول استلمت على الورق فقط ولم تستلم على ارض الواقع . ((( مع العلم ان من بنى المدرسة مقاول من المحافظات الشمالية . لا نه مع المقارنة بينها وبين المدرسة الأخرى التي بنيت معها ومدرسة الهدى في المرقدة الواقعة في وسط مدينة القطن ايضاً ترى ان هناك فرق شاسع بين بناء المدرستين فمن قام ببناء المدرسة الأخرى هو مقاول حضرمي ))) 2 ) اهمال التربية والسلطة المحلية للمدرسة وعدم متابعة نواقصها ومتطلباتها . فنجد مكتب التربية يهتم فقط موظفينه بالمدارس التي تقع في مناطقهم فيوفرون لها احتياجاتها بل وزيادة عن حاجتها . والسلطة المحلية لا تهتم بغير مقاولات حمامات المدارس الكبيرة مثل مدرسة الفقيد بن حمده وما فيها من عيوب ومقاولات ترميم مدارس أخرى في الأرياف بالمبالغ الخيالية . فنجد ان بعض المدارس تكدس الطاولات والكراسي على اسطح المباني وبعض المدارس نجد ان طلابها وهم أولادنا فلذات اكبادنا يعتصرهم برد الشتاء وتشويهم حرارة الصيف وهم في صفوف بدون كراسي او طاولات او نوافذ وابواب . الى متى يا مكتب التربية الى متى ايتها السلطة المحلية فهذه اكبر امانه في اعناقكم اتقوا الله في جيل سوف يبني هذه البلاد جيل سوف ينهض بهذه البلاد جيل سوف تنطبع في ذهنه خيانة الأمانة واللامبالاة التي مر بها من قبلكم ….. اتقوا الله في اولادكم .