الموظفون والمتقاعدون مرغمون أن يستلموا معاشاتهم من البريد العام وفروعه المنتشره في كل حدب وصوب في المديريات. يتحصل البريد على عموله نقديه للقيام بهذا العمل يتطلب منه تحسين هذه الخدمه. الموظف والمتقاعد لايملك الخيره في أن يختار أين يستلم مشاهرته لايوجد تنافس بين البريد العام وفروعه والبنوك الحكوميه والأهليه الموجوه . البريد العام وفروعه متفق مع مدراء عموم مرافق العمل والأنتاج الحكوميه وهيئه المعاشات أن يكون كل منتسبيها زبائن أو عملاء للبريد. لم تسأل أي ادارة أو مرفق حكومي عن الخدمات التى يقدمها لهؤلاء العملاء. لم يضغظ يوماً ما بالتهديد بسحب موظفيه من البريد الى أحد البنوك الموجوده نتيجة لضعف الخدمه التى يقدمها البريد . لم يفكر مدراء عموم البريد وفروعه المنتشره في تقديم أحسن الخدمات لعملائه بل همه الأكبر ينصب في فتح فروعه في كل حاره سكنيه وجدها هؤلاء المغلوب على أمره. معاناة أخر كل شهر يعانيها الموظفون والمتقاعدون تحت أسباب كثيره منها عدم وجود السيوله في هذا الفرع أو ذاك . كفى من جرجرة ومتاعب أيها الساده. أتركوا الموظف والمتقاعد يختار بحريه أن يستلم راتبه الشهري الزهيد ؟ الكل طواعيه سيختار البريد العام أو فروعه في حالة يجد تحسين الخدمه يوماً عن يوم وسينفر من البريد في حالة ضعف تقديم هذه الخدمه. هذا هو التنافس الحقيقي بين البريد والبنوك من أجل خدمات أفضل للزبائن . أما في مديرية غيل باوزير حضرموت حدث ولا حرج خاص بعد حادثه السطو على بريد المدينه. تمكن اللصوص من معاقبة الموظفون والمتقاعدون ليس إلاّ. أقفل بريد المدينه الى أجل مسمى. أعتمد على صرف المعاشات على بريدي شحير والقاره بعد ترتيب الحراسات. هذه الفروع دكاكين في الشوارع وخوف عامل البريد أقفل أبوابها وفتح جزء من الباب لدخول الموظف فقط. تخيلوا ذلك المنظر المكان لايوجد به تكييف. الموظف عليه أن يأتي مرتين دون أن يستلم راتبه لعدم وجود السيوله وفي الثالثه يتمكن من استلام راتبه. عامل البريد لازال خايف من السارق. هل يرضيكم هذه الحاله. أرجوا ألاّ تتكرر في الأشهر القادمه. أين عوامل الجذب بهذه المديريه. معاقبة الزبون أو العميل قبل معاقبة وملاحقة اللصوص .